عاجل

قبل انتخابات حاسمة..فضيحة فساد تلاحق شقيقة رئيس الأجنتين - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يواجه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أسوأ فضيحة منذ توليه الحكم، بعد ظهور اسم شقيقته كارينا، التي تُعد من أكثر المقربين إليه وأكثرهم نفوذًا في إدارته، في تسجيلات مسربة تربطها بالحصول على رشاوى من عقود شراء أدوية لذوي إعاقات، وفق صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم الأربعاء.

ونشر التسريب أول مرة في 19 أغسطس عبر منصة إعلامية محلية، تضمنت حديثًا لدييغو سبانيولو، رئيس الوكالة الوطنية لشؤون الإعاقة، ومحامي ميلي السابق، قال فيها إن كارينا حصلت على 3% من قيمة العقود عبر شركة الأدوية "سويسو أرجنتينا". ووفقًا للتسجيلات، بلغ حجم الرشوة بين 500 و800 ألف دولار شهريًا.ونفى سبانيولو في البداية علاقته بالتسجيلات، قبل أن يعترف لاحقًا بصحتها، ليُقال من منصبه وسط ضجة سياسية واسعة. كما أكد أنه حذر الرئيس شخصيًا من تورط شقيقته في الفساد.

وسارعت المعارضة الأرجنتينية إلى استغلال القضية، فقدّم المحامي غريغوريو دالبون، الذي مثل سابقًا الرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، دعوى جنائية ضد ميلي وشقيقته وآخرين، واصفًا القضية بـ "أكبر فضيحة فساد منذ عودة الديمقراطية في  1983". كما طالب نواب معارضون بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية.

وأطلق القضاء الأرجنتيني تحقيقًا رسميًا وأصدر أوامر بمداهمة منازل، بينها منزل أحد مالكي "سويسو أرجنتينا" حيث عثرت الشرطة على 266 ألف دولار نقدًا.

وتجنّب الرئيس ميلي وشقيقته الرد المباشر على الاتهامات، حيث ظهر بجانبها في تجمع انتخابي طالب فيه الحشود بالتصفيق لها، بينما أعادت الحكومة نشر بيان للشركة المتهمة أكدت فيه استعدادها للتعاون الكامل مع القضاء.

وتأتي هذه القضية قبل أقل من شهرين على الانتخابات التشريعية، في 26 أكتوبر، والتي ستختبر شعبية ميلي وحزبه في ظل تآكل الثقة العامة فيه.  ويرى خبراء أن هذه الفضيحة قد تشكل ضربة أقوى من أزمة العملة الرقمية المثيرة للجدل التي واجهها الرئيس في وقت سابق هذه السنة. 

0 تعليق