تطل النجمة الكبيرة لبنى عبد العزيز على جمهورها من خلال برنامج صاحبة السعادة، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، في حلقة خاصة تُعرض يوم الأحد 7 سبتمبر، لتأخذ المشاهدين في رحلة مليئة بالحنين إلى الماضي وأجواء السينما الكلاسيكية التي تركت بصماتها في وجدان الأجيال.
أمسية تحمل عبق الزمن الجميل
الحوار يتناول محطات مضيئة من مشوار لبنى عبد العزيز الفني، حيث تكشف عن كواليس أفلامها الخالدة، وتشارك الجمهور حكايات وذكريات جمعتها بكبار نجوم السينما المصرية من جيل الرواد. كما تفتح قلبها للحديث عن لحظات إنسانية أثّرت في شخصيتها ومسيرتها، لتتحول الحلقة إلى أمسية استثنائية تمزج بين الضحك والذكريات والحنين إلى زمن الفن الراقي.
رحلة فنية ثرية عبر العقود
تسرد الفنانة الكبيرة خلال اللقاء مراحل متنوعة من مشوارها الذي امتد لعقود، بدءًا من أدوارها الأولى التي صنعت لها مكانة مميزة، وصولًا إلى الأعمال التي رسخت حضورها كواحدة من أهم نجمات الشاشة الفضية في العصر الذهبي للسينما المصرية. وتشير إلى الأعمال التي كانت بمثابة منعطفات حقيقية في حياتها، والتي لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهد العربي حتى اليوم.
لمحة عن حياة لبنى عبد العزيز وأعمالها
ولدت لبنى عبد العزيز في القاهرة عام 1935، وبدأت شغفها بالفن منذ سنوات مبكرة، إذ درست الدراما والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة قبل أن تشق طريقها نحو السينما في الخمسينيات.
كانت بدايتها القوية مع فيلم الوسادة الخالية أمام عبد الحليم حافظ، لتتوالى بعدها الأعمال التي رسخت اسمها، من أبرزها: "أنا حرة، آه من حواء، غرام الأسياد، رسالة من امرأة مجهولة، الزوجة الثانية، غرام الأسياد، عروس النيل".
كما قدمت أعمالًا تلفزيونية مهمة منها: "هالة والدراويش، العملاق، الحب أيضا يموت"، لتؤكد على مكانتها كواحدة من أبرز الفنانات اللاتي جمعن بين الموهبة الأكاديمية والحضور السينمائي الطاغي.
استعادة ذكريات الرواد
الحلقة لن تقتصر على استرجاع الأعمال الفنية فقط، بل ستفتح المجال أمام لبنى عبد العزيز لتروي قصصًا إنسانية جمعتها بزملائها من النجوم الكبار، وكيف أثّرت هذه العلاقات في مشوارها وشخصيتها، في سهرة تُعيد للأذهان ملامح زمن الفن الجميل بكل ما يحمله من صدق وعفوية وبهاء.
0 تعليق