عاجل

ممثلة اليونسيف في مصر: التعلم الأساسي هو الباب الذي يقود الأفراد والمجتمعات إلى التقدم - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت نتاليا ويندر روسي، ممثلة يونيسف في مصر، في كلمتها، أن التعلم الأساسي هو الباب الذي يقود الأفراد والمجتمعات إلى التقدم، فهو ليس فقط حق أصيل لكل طفل ولكنه أيضًا الاستثمار الأكبر مردودًا في مستقبل الأطفال وبناء المجتمع، مشيرة إلى أن منظمة يونيسف تثمن شراكتها الممتدة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ويسعدنا أن نشهد اليوم معًا نجاح المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لتنمية مهارات اللغة العربية لطلبة المرحلة الابتدائية.

وأعربت ممثلة يونيسف في مصر عن امتنانها الكبير في يونيسف للدعم الكبير المقدم من التعاون الألماني ممثلًا في البنك الألماني للتنمية (KFW) في تنفيذ هذه المرحلة، وكذلك دعمهم المستمر في المرحلة الثانية والتي ستشهد التوسع في تنفيذ البرنامج الوطني بقيادة الوزارة بالتعاون مع يونيسف ليشمل ألف مدرسة إضافية في عشر محافظات جديدة."

جاء ذلك خلال احتفالية الانتهاء من المرحلة الأولى من البرنامج القومى لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية وإطلاق المرحلة الثانية، بالشراكة مع منظمة يونيسف وبدعم من التعاون الألماني ممثلًا في البنك الألماني للتنمية (KfW).

جاء ذلك بحضور  محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونتاليا ويندر روسي ممثلة يونيسف في مصر، والدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة، والدكتورة ميرفت الديب عضو المجلس الاستشارى لعلماء وخبراء مصر، وشيراز شاكرا رئيس قسم التعليم فى يونيسيف، والدكتورة أميرة فؤاد مدير ببرنامج التعليم في يونيسف، والإعلامي أسامة كمال وعدد من مسئولي الجهات الدولية المشاركة.

وحضر من الوزارة، الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، ونادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والأستاذ محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومديرى المديريات التعليمية، وعدد من القيادات التعليمية.

واستهدف البرنامج تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية (من الصف الثالث وحتى السادس الابتدائي) في المدارس الحكومية.

وفي كلمته، رحب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، كما أعرب الوزير عن خالص الامتنان لليونيسف، وبنك التنمية الألماني (KFW)، وجميع الشركاء لتعاونهم الذي جعل من تنمية مهارات القراءة والكتابة ليس مجرد أولوية وطنية، بل واقعًا حيًا يعيشه ملايين الأطفال المصريين.

وأكد وزير التربية والتعليم أن هذا البرنامج يتميز بخصوصية كونه تم إعداده مع المعلمين، لا من أجلهم فقط، فقد شارك المعلمون المصريون بنشاط في تصميم ومراجعة برنامج تنمية مهارات القراءة والكتابة بالتعاون مع اليونيسف، وبما أنهم ساهموا في صياغته، فإنهم يشعرون بالمسؤولية تجاهه، وبما أنهم يتبنون تطبيقه، فقد حقق النجاح.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة حشدت كل الموارد، من معلمين، وموجهين، والإدارات التعليمية بالمحافظات، ودمجت البرنامج في منصة التنمية المهنية المستمرة الخاصة بها، حيث أصبح تعليم مهارات القراءة والكتابة جزءًا من الهوية المهنية لمعلمينا، ومدمجًا في الممارسات اليومية وفي ثقافة مدارسنا، مؤكدًا أنه بالتعاون مع اليونيسف، عززنا هذه الجهود من خلال تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثامن، لتقوية المهارات اللغوية الأساسية، كما قمنا بتجديد مناهج الدراسات الاجتماعية (للصفوف من الرابع إلى الثامن) واللغة الإنجليزية (من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر)، لضمان أن يتعلم كل طفل ضمن إطار مترابط، متدرج، ومتوافق مع المعايير العالمية.

0 تعليق