يؤمن الكثيرون بأن الطاقة التى يحملها كل شخص يمكن أن تنتقل بسهولة إلى من حوله، سواء كانت طاقة إيجابية تبعث على التفاؤل أو طاقة سلبية تنشر الإحباط، وهناك بعض الأبراج، رغم صفاتها المميزة، قد تميل أحيانا إلى التشاؤم أو الملل أو الانسحاب العاطفي، وهو ما يجعل تأثيرهم على المحيطين أكبر مما تتصور، إن هذه الطبيعة ليست عيبا بالضرورة، بل جزءا من تركيبتها الفلكية التى قد تحتاج فقط إلى بعض التوازن والوعى الذاتى، وفيما يلي يستعرض اليوم السابع بعض الأبراج البارزة وكيف يمكن أن يترك تشاؤمها أثرا غير مقصود على الآخرين، وفقا لما نشره موقع "collective".
التخلص من المشاعر السلبية
برج الحمل.. الملل الذي يطفئ الحماس
برج الحمل مليء بالطاقة وحب الاستكشاف، ويعيش لحظات الحياة وكأنها مغامرة لا تنتهي، لكن بمجرد أن تخفت الإثارة الأولى، يتسلل الملل سريعا إلى نفسه حتى تفقد أكثر الهوايات حيويتها أمام عينيه، المشكلة أن هذا الشعور لا يبقى داخله فقط، بل ينعكس على الآخرين من حوله، فيدركون فجأة أنهم يقفون أمام موقف باهت، بعدما كانوا يظنون أنه مليء بالحماس.
الشعور بالتشاؤم
برج العذراء.. النقد الذي يساء فهمه
يميل برج العذراء دائما إلى تحسين كل ما حوله، فهو يسعى للتطوير والتعديل متى ما شعر أن الأمر يستحق، لكن هذا الحرص على الكمال قد يُترجم أحيانا على أنه حكم قاس أو انتقاد غير مرحب به، لذلك يجد العذراء نفسه أحيانا في موقف يسيء فيه الآخرون فهم نواياه، رغم أنه لا يقصد إلا الخير، سواء كان الأمر نصيحة تتعلق بعلاقة شخصية أو مجرد تشجيع على تنظيم الحياة اليومية، فقد يظن المقابل أنه تعرض لانتقاد مباشر، فيشعر بالإحباط بدلا من الامتنان.
برج الجدى.. الانسحاب إلى الداخل
نادرا ما يُظهر برج الجدي غضبه أو انزعاجه، لكنه حين يفعل، يميل إلى الانطواء والاعتماد على نفسه كوسيلة أساسية للتعافي، في هذه اللحظات، يجد صعوبة في تقديم الدعم للآخرين كما اعتاد، وهو ما قد يترك فجوة لدى أصدقائه الذين اعتادوا على مساندته الدائمة، ومع ذلك، لا يعتبر الجدي الأمر ضعفا، بل فترة مؤقتة يحتاجها لاستعادة توازنه العقلي قبل العودة إلى احتضان من حوله مجددا.
فتاة حزينة
برج الحوت.. زهور تذبل حين تحزن
برج الحوت بطبيعته شخصية محبوبة ومبدعة، تنشر الإيجابية والحماس في كل مكان، غير أن لحظات الخمول أو الحزن التي يمر بها بين الحين والآخر تكون شديدة الوطأة على من يحبونه، فمشاهدة برج الحوت وهو ينطفئ تشبه رؤية زهرة ملونة تفقد بريقها فجأة، وهو ما يترك أثرا مؤلما على المقربين منه الذين لا يعرفون كيف يعيدون إليه بريقه المعتاد.
0 تعليق