النوبات القلبية الصامتة.. خطر غير مرئي يهدد القلب - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تُعرف النوبات القلبية بأنها حالات طبية طارئة غالبًا ما تُظهر أعراضًا قوية وواضحة، مثل ألم الصدر الشديد أو ضيق التنفس. لكن المفاجئ أن عددًا كبيرًا من النوبات يحدث بهدوء دون مؤشرات تقليدية، وتُسمى هذه الحالات بالنوبات القلبية الصامتة.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، فإن واحدة من كل خمس نوبات قلبية تقريبًا تكون صامتة. المقلق أن هذه النوبات لا تُكتشف إلا بالصدفة أثناء فحوص روتينية، أو بعد أن يكون الضرر قد وقع بالفعل، حسب تقرير موقع تايمز أوف إنديا.

ما النوبة القلبية الصامتة؟

تشبه في آليتها النوبات القلبية العادية، إذ يتوقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، ما يؤدي إلى تلفها. إلا أن الاختلاف الأساسي يكمن في أن الأعراض تكون خفية أو غير معتادة، وغالبًا ما يظنها المريض مجرد حموضة، أو إرهاقًا، أو حتى نزلة برد خفيفة.

علامات خفية لا يجب تجاهلها

التعب غير المعتاد والمستمر
شعور بالإرهاق الغريب لا يزول بالراحة، ويأتي فجأة ليعوق الأنشطة اليومية المعتادة.

ضغط خفيف على الصدر
ليس بالضرورة ألمًا حادًا، بل إحساسًا بالثقل أو الامتلاء في منتصف الصدر، قد يُخلط مع عسر الهضم.

ضيق التنفس عند أقل مجهود
مثل صعود السلالم أو حمل أغراض بسيطة، ما يعكس صعوبة القلب في ضخ الدم بكفاءة.

التعرق البارد أو الدوار
ظهور مفاجئ للتعرق الغزير أو الدوار دون سبب واضح قد يشير إلى اضطراب تدفق الدم للأعضاء الحيوية.

ألم في أماكن غير متوقعة
قد يظهر الألم في الظهر أو الرقبة أو الفك أو الذراعين بدلًا من الصدر، مما يضلل المريض للاعتقاد بأنه شد عضلي.

لماذا التعرف على هذه العلامات ضروري؟

تُضاعف النوبات القلبية الصامتة خطر الإصابة لاحقًا بنوبات أشد خطورة، كما تزيد احتمالية قصور القلب على المدى الطويل. وكلما كان اكتشاف الأعراض مبكرًا، زادت فرصة الحد من تلف عضلة القلب وتفادي المضاعفات.

0 تعليق