«الشارقة للضيافة» تستثمر 300 مليون في 7 نُزل مستدامة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تبرز «مجموعة الشارقة للضيافة»، تحت مظلة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، باستثمارات تتجاوز قيمتها الإجمالية 300 مليون درهم وتشكل إحدى أبرز المبادرات النوعية في قطاع الضيافة، ما يعكس التزام الهيئة ببناء منظومة ضيافة متكاملة تعزز من مقومات التنمية المستدامة في الإمارة.
تقدم المجموعة تجربة جديدة عبر 7 نُزل متخصصة، تضم 154 وحدة إقامة موزّعة على مواقع مختارة بعناية في بيئات صحراوية وساحلية وتراثية وطبيعية، حيث يعيش الزائر انسجاماً نادراً بين البيئة والهوية الثقافية للإمارة.

استثمار سياحي فعّال


تجاوزت استثمارات هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) في قطاع الضيافة 850 مليون درهم، وفق تقريرها السنوي الصادر في مايو 2025، ما يعكس التزامها بتحويل الضيافة إلى رافد تنموي يعزّز مكانة الإمارة على خارطة السياحة المستدامة وبحسب الأرقام الصادرة عن هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، استقبلت منشآت الضيافة في الإمارة أكثر من 1.6 مليون نزيل خلال عام 2024، بنسبة نمو 11% مقارنة بالعام السابق، فيما بلغت نسبة الإشغال 74%.
كما سجَّلت الهيئة ارتفاعاً بنسبة 14% في عدد الزوار الدوليين خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وتتوافق هذه المؤشرات مع توقعات نمو سوق السياحة البيئية عالمياً إلى 333 مليار دولار بحلول 2027، مما يعزّز من مكانة الشارقة كمحور رئيسي في هذا القطاع الواعد.
ويأتي هذا التوجه استجابةً للنمو المطّرد في قطاع سياحة جودة الحياة على المستوى العالمي وهي نوع من السياحة يركِّز على تعزيز الصحة النفسية والجسدية من خلال أنشطة التأمل والمشي والانسجام مع الطبيعة والإقامة الهادئة.
ووفقاً لتقارير معهد العافية العالمي (Global Wellness Institute)، يُتوقع أن يتجاوز حجم الإنفاق في هذا القطاع تريليون دولار في عام 2025، في حين ينمو قطاع السفر البطيء بنسبة سنوية تبلغ نحو 10% ويُشجع على التمهّل والانخراط العميق في ثقافة الوجهة وقد صنّفت مجلة كونديه ناست ترافيلر «السفر البطيء» كأحد أبرز توجهات السفر لعام 2025.

صناعة الضيافة


أكَّد أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أن مشاريع الضيافة التي تطورها الهيئة تنطلق من رؤية تتجاوز البعد السياحي التقليدي، لتكون جسوراً حية بين الزائر والمكان، تحفظ التراث وتعيد تقديم الهوية بأسلوب معاصر. وقال: «نُصمّم الضيافة في الشارقة لتكون امتداداً للطبيعة وروح المكان، إذ حرصنا منذ البداية على أن تعكس كل وجهة من وجهات مجموعة الشارقة للضيافة خصوصية موقعها الجغرافي والبيئي والثقافي، لتمنح الزائر تجربة إقامة متكاملة تنبض بأصالة المكان وتفاصيله».

0 تعليق