بَدْء الدراسة.. فاتحة السلامة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
بلادنا حريصة على إيجاد بيئة تعليمية آمنة، فجاءت النقلة النوعية لتجهيز المباني المدرسية بأحدث أنظمة السلامة (مثل: الإطفاء، والإنذار)، وهناك متابعة مستمرة من وزارة التعليم لتطبيق اشتراطاتها، غير أن وجود تلك الأنظمة وحدها لا يكفي، فالتجهيزات مهما بلغت جودتها بحاجة لتدريب حقيقي لكيفية استخدامها بشكل صحيح وآمن، فالكثير من الطلاب والمعلمين لم يتلقوا تدريباً عملياً على كيفية استخدام طفايات الحريق، أو طريقة التصرف عند انطلاق إنذار الحريق، أو معرفة آليات الإخلاء عبر مخارج الطوارئ.

وسائل إعلام مختلفة رصدت -للأسف- بداخل بعض المدارس أبواب طوارئ مغلقة بالأقفال، وهو ما يشكل خطراً مباشراً على سلامة مرتاديها عند وقوع أي طارئ، وهذا يحتم تخصيص يوم للسلامة في الأسبوع الأول من العام الدراسي ليكون خطوة احترازية ضرورية لتعزيز ثقافة الوعي الوقائي.

ثمة مرتكزات للتوعية المدرسية بالسلامة، أبرزها:

أولاً: التعريف العملي بكيفية استخدام طفايات الحريق.

ثانياً: شرح أنظمة الإنذار والتصرف السليم عند تشغيلها.

ثالثاً: إجراء تدريبات إخلاء فعلية للتأكد من جاهزية الطلاب والمعلمين.

رابعاً: التوعية بمخاطر الكهرباء والأسلاك المكشوفة.

خامساً: تنظيم ورش عمل في الإسعافات الأولية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر.

ومثل هذه المبادرات لن يقتصر فوائدها على رفع مستوى الجاهزية فحسب، بل ستسهم في بناء جيل واعٍ بالسلامة، يدرك أهمية الوقاية والتصرف السليم عند الطوارئ.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق