وبحسب مصادر مطلعة، فإن المفاوضات تسير بسرية تامة، إذ تحرص إدارة الشباب على إبقاء جميع التفاصيل بعيداً عن وسائل الإعلام والجماهير، وذلك تفادياً لدخول أندية منافسة على خط المفاوضات ورفع قيمة اللاعبين أو إفشال الصفقة. هذه الاستراتيجية تعكس حرص الإدارة على إتمام التعاقدات بهدوء واحترافية، بما يضمن نجاحها دون ضغوط خارجية.
ويأتي التركيز على مركز الظهير الأيسر لتغطية الحاجة الملحة في هذا المركز، خصوصاً في ظل رغبة الجهاز الفني في وجود أكثر من خيار قادر على تقديم الإضافة دفاعاً وهجوماً. أما التوجه نحو التعاقد مع لاعب خط وسط محلي، فيهدف إلى تعزيز العمق في منطقة الوسط وتوفير بدائل فنية قادرة على منح الفريق مرونة أكبر خلال المباريات، سواء في الاستحواذ أو الجانب الدفاعي.
يذكر أن نادي الشباب كان قد أنهى أخيراً عدداً من الصفقات المحلية والأجنبية التي رفعت من سقف طموحات جماهيره، إذ يطمح الفريق للمنافسة على الألقاب في الموسم الجديد. وتبقى مسألة التعاقد مع الظهير الأيسر ولاعب الوسط بمثابة خطوة إضافية نحو إكمال مشروع البناء الذي تعمل عليه الإدارة لتعزيز هوية الفريق وتحقيق التوازن بين العناصر المحلية والأجنبية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق