عراقجي ولافروف يناقشان الملف النووي.. وطهران تحبط مخططاً للموساد - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم (السبت)، عن إحباط مخطط لاستهداف مركز حيوي في محافظة سيستان وبلوشستان شرقي البلاد، متهمة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) بالوقوف خلف العملية.

وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن «الفريق المنفذ للمخطط تم تدميره بالكامل»، مشيرة إلى أن «الخلية كانت مكوّنة من 7 مسلحين غير إيرانيين، وقد تسللت إلى البلاد عبر الحدود الشرقية خلال الأيام الماضية بهدف تنفيذ عملية خطيرة».

وأضافت الوكالة أن «قوات الأمن صادرت أسلحة كانت بحوزة أفراد الخلية، من بينها قاذفات RPG-7، وقنابل، وسترات ناسفة، وأجهزة اتصال، وأسلحة رشاشة»، لافتة إلى أن الاشتباكات مع المجموعة المسلحة استمرت لساعات، وأسفرت عن مقتل 6 من عناصر الخلية، وإلقاء القبض على اثنين آخرين، فيما أُصيب اثنان من أفراد المديرية العامة للمخابرات في المحافظة.

وفي سياق منفصل، بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي، اليوم، تطورات الملف النووي الإيراني والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى تحركات الدول الأوروبية الثلاث لإعادة فرض العقوبات على طهران عبر تفعيل «آلية الزناد».

وأفادت وكالة مهر أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن «الانتهاكات الأوروبية للاتفاق النووي لعام 2015»، معتبرين أن «بريطانيا وفرنسا وألمانيا، نتيجة تقصيرها في الالتزام بتعهداتها وتعاونها مع الولايات المتحدة في استهداف المنشآت النووية السلمية الإيرانية، قد انتهكت القرار 2231 بشكل صارخ، وتفتقر بالتالي إلى الأهلية القانونية والأخلاقية لتفعيل آلية تسوية النزاعات».

وشدد الوزيران على أهمية إنهاء العمل بالقرار 2231 في موعده المحدد، دون تأخير أو تلاعب.

ويُشار إلى أن «الترويكا الأوروبية» كانت قد هددت مؤخراً بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، بموجب ما يُعرف بـ«آلية سناب باك» المنصوص عليها ضمن بنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق