فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 58 شخصاً خلال اقتحام قوات الاحتلال وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أكدت مصادر في وزارة الصحة في غزة، اليوم (الثلاثاء) مقتل 48 فلسطينيا في قصف إسرائيلي، بينهم 9 من طالبي المساعدات.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 62,819 قتيلا و158,629 جريحا، فيما بلغت حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 حتى أمس 10,975 قتيلا و46,588 إصابة.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ودهمت عددا من المحلات والشركات، موضحة أن الاحتلال استخدم الرصاص المطاطي مما تسبب بإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي قلب المدينة.
وأشارت إلى جيش الإحتلال اعتقل عددا من الفلسطينيين أثناء مداهمتها عددا من شركات الصرافة والمجوهرات والبنوك.
وحذر برنامج الأغذية العالمي، من أن المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها لا تزال قطرة في بحر من الحاجات، موضحة على لسان نائب المديرة التنفيذية كارل سكاو، الذي قال إنه خلال الأسبوعين الأخيرين سجل ارتفاع بسيط في دخول المساعدات مع حوالي مئة شاحنة في اليوم.
واشار إلى أن هذه الكمية لا تزال قطرة في بحر عندما نتحدث عن مساعدة نحو 2.1 مليون شخص، مبيناً أن ثمة حاجة إلى مستوى مختلف تماما من المساعدات من أجل قلب مسار المجاعة هذه.
وقبيل اجتماع الكابينت الإسرائيلي الذي سيناقش خطة احتلال مدينة غزة، واستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، شهدت تل أبيب ومدن أخرى مظاهرات واسعة.
وأغلق متظاهرون طرقاً في تل أبيب، رافعين أعلاماً إسرائيلية وصوراً للأسرى، كما تجمع محتجون قرب فرع مقر البعثة الأمريكية في إسرائيل، وقرب منازل وزراء في أنحاء البلاد.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن آلاف المتظاهرين توجهوا في مسيرة نحو مقر الحكومة بالقدس المحتلة، كما أغلقوا شارع الشاطئ قرب عتليت جنوب حيفا.
وأشارت إلى أن محتجين تجمعوا قرب فرع للبعثة الأمريكية في إسرائيل، وقرب منازل وزراء في أنحاء البلاد.
وقال والد احد المختطفين: يعتقد نتنياهو أنه من المقبول والمَشروع أن يُضحَّى بخمسين أسيراً لأغراض سياسية. بالمقابل، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مقرّبة من نتنياهو، أن القرار الإسرائيلي بات نهائياً بالسعي إلى اتفاق كامل يضمن عودة جميع الأسرى «دون أن يبقى أحد خلف القضبان».
وزعم مسؤولون إسرائيليون أن ردّ حماس لا يعدو كونه «خدعة»، موضحين أن الحركة أبدت استعداداً للإفراج عن نصف الأسرى فقط، في حين تراهن على أن وقف إطلاق النار المؤقت سيؤدي عملياً إلى إنهاء الحرب مع بقائها في موقع الحكم في قطاع غزة. ووصف المسؤولون التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذا الملف بأنه «كامل ومتين»، مؤكدين أنه «لن يكون هناك اتفاق جزئي».
ونقلت صحيفة سرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي قوله: الصفقة التي تبدي تل أبيب استعدادا لبحثها تتضمن إعادة كل الأسرى وإنهاء الحرب، مبينة أن الوزير ديرمر يعمل على مقترح صفقة كاملة تتضمن أبعادا سياسية لإنهاء الحرب.
فيما نقل موقع بلومبيرغ عن مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله: نمهل حركة حماس حتى منتصف سبتمبر للموافقة على اتفاق يتضمن عودة الأسرى وتفكيك حكومتها، وإذا لم توافق فسنكون قد أنهينا الاستعدادات العسكرية لبدء عملية في مدينة غزة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق