1.7 % ارتفاع لأسعار المستهلك في كوريا - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ارتفعت أسعار المستهلك في جمهورية كوريا بأقل من 2% خلال أغسطس الماضي، مسجلةً أبطأ وتيرة نمو خلال تسعة أشهر، وذلك وفق بيانات هيئة الإحصاء الكورية الصادرة اليوم.

وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية، أن أسعار المستهلك، هي مقياس رئيسي للتضخم، ارتفعت بنسبة 1.7% خلال شهر أغسطس الماضي مقارنة بالعام السابق، وفقًا لبيانات الهيئة.

وأضافت أن التضخم ظل أعلى من هدف بنك كوريا البالغ 2% لأربعة أشهر متتالية حتى أبريل، قبل أن يتباطأ إلى 1.9% في مايو، ثم ارتفع مرة أخرى، ليبقى أعلى من 2% في كل من يونيو ويوليو، كما يمثل هذا أبطأ نمو منذ نوفمبر 2024، عندما ارتفعت الأسعار بنسبة 1.5% على أساس سنوي.

وأشارت إلى أن التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع بنسبة 1.3% في أغسطس الماضي، متراجعًا عن نمو بنسبة 2% في يوليو الماضي.

وكان تقرير، قد ظهر أمس، أشار إلى أن اقتصاد كوريا الجنوبية ربما يكون قد وصل إلى أدنى مستوياته هذا العام، إلا أنه من المتوقع أن ينتعش نموه إلى نطاق يقارب 2% العام القادم.

وأشار التقرير، وفقًا لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، إلى أن متوسط توقعات 41 منظمة محلية ودولية لنمو الاقتصاد الكوري الجنوبي لعام 2026 وصل إلى 1.8%، وهو ما سيمثّل، في حال تحققه، انتعاشًا ملحوظًا مقارنة بنمو 0.9% لهذا العام الذي توقعه بنك كوريا المركزي.

نمو الاقتصاد المحلي

وتوقع بنك كوريا المركزي سابقًا أن ينمو الاقتصاد المحلي بنسبة 1.1% على أساس ربع سنوي في الفترة من يوليو الماضي إلى سبتمبر القادم، مما قد يمثل واحدًا من أعلى 5 دول من حيث معدل النمو من بين 37 اقتصادا رئيسيا.

ويُرجع هذا التوقع الإيجابي جزئيًا إلى قوة الصادرات مدفوعةً بزيادة الطلب على أشباه الموصلات وانتعاش الاستهلاك المحلي.

وتمتلك كوريا الجنوبية اقتصاد سوق ترتيبه الخامس عشر عالميًا وفقا للناتج المحلي الإجمالي والثاني عشر وفق تعادل القدرة الشرائية، وهذا ما يجعل كوريا الجنوبية ضمن مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم.

وتصنف كوريا الجنوبية ضمن البلدان المتقدمة والأسواق المتقدمة عالية الدخل، وهي عضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فهي الوحيدة من بين بلاد النمور الآسيوية.

وتتمتع كوريا الجنوبية باقتصاد كان من بين أسرع الاقتصادات نموًا في الفترة ما بين الستينيات والتسعينيات في القرن العشرين، وأيضًا كان اقتصادها من بين الأسرع نموًا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إضافة إلى اقتصادات كل من هونغ كونغ وسنغافورة وتايوان.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق