أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم (الجمعة)، تعديلات هيكلية واسعة في مقر حكومته بـ«داونينغ ستريت»، في محاولة لوقف تراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي.
وذكر مكتب رئاسة الوزراء أن دارين جونز، وزير الخزانة المسؤول عن ملف السكرتارية العامة، سينتقل إلى دور جديد داخل مقر الحكومة يتولى فيه دفع التقدم في القضايا السياسية الرئيسية ورفع تقاريره مباشرة إلى رئيس الوزراء، مبيناً أن ستارمر يعزز ثقله الاقتصادي من خلال تعيين مينوش شفيق، النائبة السابقة لمحافظ بنك إنجلترا، مستشارة اقتصادية رئيسية له.
وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي»، أنه تم تعيين وزير الخارجية ديفيد لامي نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للعدل خلفاً لأنجيلا راينر. وذكرت محررة الشؤون السياسية في صحيفة «ذا غارديان»، بيبا كريرار، على «إكس»، أن وزيرة الداخلية إيفيت كوبر ستتولى حقيبة الخارجية، بينما من المتوقع أن تخلفها شابانا محمود، وزيرة العدل حالياً، في وزارة الداخلية.
ويُعد هذا القرار الأبرز في التعديل الوزاري الذي يجريه ستارمر، خصوصاً بعد تقارير إعلامية محلية أكدت أن لامي سيتولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير العدل.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد ذكرت، اليوم، أن رئيسة مجلس العموم لوسي باول ووزير شؤون اسكتلندا إيان موراي أقيلا من منصبيهما، وذلك بعد أيام من استقالة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر على خلفية عدم دفعها ضريبة عقارية على منزل جديد.
أخبار ذات صلة
0 تعليق