إيجارات المساكن تستهلك 30-40% من دخل الأسر - زاجل الإخباري

يُشكّل دفع الإيجار نسبة كبيرة من إنفاق الأسر في الإمارات تصل إلى 30-40% من الدخل الشهري، مع اعتماد الكثيرين على الشيكات المؤجّلة وارتفاع تكاليف المعيشة.
اليوم، أصبح بإمكان المستأجرين والملاك في الإمارات الآن استخدام منصات رقمية مجاناً تماماً، دون أي رسوم إضافية أو حتى على بطاقات الائتمان، لتحويل دفع الإيجار إلى تجربة رقمية مبتكرة تمنح قيمة اقتصادية حقيقية. و توفّر هذه المنصات بديلاً رقمياً أكثر مرونة وكفاءة لجميع الأطراف.
وفي ظل التقدم التقني في الإمارات، تتوفر حلول رقمية هي الأولى من نوعها بالدولة تتيح سداد الإيجار عبر بطاقات الائتمان من دون رسوم إضافية، وتهدف إلى تحديث قطاع الإيجار في السوق المحلي، مع التركيز على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للأسر والمجتمع. توفر هذه المنصات للمستأجرين إمكانية دفع الإيجار مباشرة عبر البطاقات الائتمانية الخاضعة لقانون المصرف المركزي بالدولة، مع نقاط مكافآت يمكن استبدالها لدى مئات المتاجر والخدمات، ما يسهم في تعزيز القدرة الشرائية للأسر وتحويل جزء من النفقات الشهرية إلى قيمة اقتصادية ملموسة.
تُسهم «تيرن ريووردز» في تحسين كفاءة القطاع العقاري، من خلال تسوية المدفوعات فوراً وتقليل الحاجة للشيكات الورقية، ما يقلل المخاطر التشغيلية على الملاك ومديري العقارات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن هذا النوع من الحلول الرقمية يسهم في دعم الاستقرار المالي والاجتماعي، ويتيح للمستأجرين الحصول على عائد من أكبر نفقاتهم وتتبعها وإدارتها بشكل أفضل، ويشجع المستهلكين على الاستفادة من الفرص الرقمية لزيادة الوفورات. كما تعمل هذه المنصات على رفع كفاءة السوق العقاري، وتقليل المخاطر التشغيلية على الملاك، ما ينعكس إيجاباً على تحفيز النمو المستدام في السوق العقاري الإماراتي، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتعزيز التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي.
قال سعيد السيد، الشريك المؤسس في «تيرن ريووردز»: «تسعى المنصات الرقمية الحديثة في دولة الإمارات إلى تحويل الإيجار من عبء مالي إلى تجربة اقتصادية ذكية ومجزية، تمنح المستأجرين قيمة ملموسة وتوفر للملاك وسيلة آمنة وسريعة لتحصيل الإيجارات من دون تكاليف إضافية. وبفضل هذه المزايا، تسهم المنصة في دعم النمو العقاري المحلي وتعزيز مكانته كمركز عالمي للتحول الرقمي والابتكار المالي».