وتحمل مضامين الخطاب الملكي السنوي توجهات الدولة وما يرشد أداء المجلس، إذ يمثل الخطاب مرتكزات مسيرة التطوير والنماء لتحقيق مستهدفات الرؤية السعودية، ويعمل «الشورى»، عبر جلساته المتعددة ومداولاته، على المساهمة الفاعلة في تحقيق التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، كما يتناول الخطاب الملكي سياسة المملكة الداخلية والخارجية ودورها المحوري وثقلها الكبير في تحقيق السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما يستلهم المجلس من الخطاب الملكي خطة العمل المستقبلية وتحويل مضامينه إلى برامج عمل تستهدف نماء الوطن واستقراره ورفاهية مواطنيه.
لقد اتخذ مجلس الشورى في دوراته السابقة العديد من القرارات التي نقلت المجلس إلى مرحلة جديدة من العمل التشريعي والرقابي، وبات شريكاً أساسياً في صناعة القرار الوطني والإسهام غير المحدود في البناء والتحول الوطني.
أخبار ذات صلة
0 تعليق