أولاً: تخطيط الأداء مع بداية العام الدراسي عبر تحديد المهمات والأهداف القابلة للقياس.
ثانياً: المراجعة النصفية لمتابعة التقدم وتحسين مستوى الأداء.
ثالثاً: التقييم النهائي في نهاية العام وفق معايير محددة.
ويأتي التوجه لتعزيز فاعلية التشكيلات الإشرافية وربط المهمات الإشرافية والتشغيلية بأهداف ذكية تتصف بالوضوح، والقابلية للقياس، وإمكانية التحقيق ضمن فترة زمنية محددة.
من جانبه، كشف الخبير التربوي مخلد الروقي لـ«عكاظ»، أنه حسب التوصيف الرسمي لأداء المعلم ضمن دليل تقييم الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية مرتباً من الأعلى للأقل: (ممتاز) أداء مثالي عندما يحقق المعلم أهدافه بالكامل وبكفاءة عالية، ويُظهر تميزاً، (جيد جداً) تخطى التوقعات أداء قوي جداً دون أن يكون متفوقاً في جميع المحاور، (جيد) أداء متوازن وافق التوقعات يلبي المتطلبات الأساسية والمقبولة من المعلم، (مرضٍ) أو مقبول بحاجة إلى تطوير فهناك أهداف لم تتحقق بالشكل المطلوب، وأداء دون تميز أو إيجابية واضحة، و(غير مرضٍ) أداء دون الحد الأدنى المتوقع معه مشكلات واضحة ويحتاج إلى تدخل فوري للتحسين.
وأضاف الروقي: «للترتيب الخماسي لتقييم أداء المعلم في الميدان التربوي أثر كبير، فهو يعمل على تحفيز المعلمين، وتحقيق العدالة والشفافية من خلال معايير واضحة للتقدير، ويكشف جوانب القوة والضعف، وتحسين جودة التعليم والمساءلة والمحاسبة، مما يرفع مستوى الانضباط في الميدان التربوي».
وكشف الخبير التربوي أن عناصر تقييم الأداء الوظيفي تتمثل في أداء الواجبات الوظيفية، التفاعل مع المجتمع المحلي، التفاعل مع أولياء الأمور، التنوّع في استراتيجيات التدريس، وتحسين نتائج المتعلمين، وإعداد وتنفيذ خطة التعلم، وتوظيف تقنيات ووسائل التعليم المناسبة، وتهيئة البيئة التعليمية، والإدارة الصفية، وتحليل نتائج المتعلمين، وتنويع أساليب التقويم.
أخبار ذات صلة
0 تعليق