وقعت شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» اتفاقية مع دائرة التمكين الحكومي لتوفير فرص عمل لأكثر من 200 مواطن ومواطنة في برامج التدريب الصناعية ضمن أكاديمية الشركة.
وقَّع الاتفاقية إبراهيم ناصر، وكيل وزارة التمكين الحكومي، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، خلال إطلاق الأكاديمية بمقر الشركة بالطويلة في أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم «الإمارات العالمية للألمنيوم» بإلحاق المواطنين الإماراتيين المسجلين لدى دائرة التمكين الحكومي والحاصلين على شهادة الثانوية العامة، في برامج التدريب الوطنية الصناعية التي تقدمها أكاديمية الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى السنوات الخمس المقبلة.
تعزيز الكفاءات
تمثل أكاديمية الإمارات العالمية للألمنيوم مبادرة استراتيجية لتعزيز الكفاءات والتطوير المهني في القطاع الصناعي لدعم النمو المستقبلي للشركة والقطاع الصناعي في دولة الإمارات.
ويتماشى إطلاق أكاديمية الإمارات العالمية للألمنيوم مع الاستراتيجية الوطنية «مشروع 300 مليار»، ويعكس التزام الشركة الراسخ بدعم المواهب في قطاع الألمنيوم والمساهمة في رفع الإنتاجية وتوفير فرص العمل وتعزيز إسهام القطاع في الاقتصاد الوطني.
وتعمل برامج التدريب الوطنية التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير مهارات خريجي المدارس الثانوية وتمكينهم من شغل وظائف فنية وتشغيلية في الشركة.
وتخرّج من هذه البرامج أكثر من 5000 مواطن منذ إطلاقها عام 1982، حيث واصل الكثير منهم مسيرتهم المهنية في الشركة حتى تولوا مناصب قيادية.
برامج تدريبية
وسيخضع الملتحقون الجدد لبرامج تدريبية تمتد على مدى 12 شهراً لتشمل الجوانب النظرية والعملية في الأكاديمية، إضافةً إلى التدريب الميداني في مواقع العمليات التشغيلية، على أن يتم توظيفهم في الشركة بعد إتمام البرنامج بنجاح.
وتسجل الإمارات العالمية للألمنيوم أحد أعلى معدلات التوطين مقارنة بأي شركة صناعية كبرى، نظراً لعدد الوظائف التشغيلية التي توفرها.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تضع الشركة استقطاب الكفاءات الوطنية وتطويرها في صدارة أولوياتها الاستراتيجية منذ عقود، وذلك تأكيداً لدورها المحوري في دعم النمو المستدام للقطاع الصناعي وتعزيز مسيرة التنوع الاقتصادي في دولة الإمارات. و تأتي شراكتنا مع دائرة التمكين الحكومي، امتداداً لهذا الالتزام، بما يسهم في رفع معدلات التوطين والتي تعتبر بالفعل من بين الأعلى على مستوى الشركات الصناعية الكبرى. كما نتطلع إلى الترحيب بالكوادر الوطنية الجديدة المنضمة إلى صفوف الشركة وتزويدهم بما يلزم من معارف ومهارات لتمكينهم من بناء مسيرة مهنية راسخة تواكب طموحاتهم وتدعم أهداف الدولة المستقبلية».
من جانبه، قال إبراهيم ناصر، وكيل دائرة التمكين الحكومي: «تلتزم دائرة التمكين الحكومي بتمكين الباحثين عن عمل من أبناء الوطن عبر مركز مواهب الذي يعمل على تنمية مهارتهم وتعزيز ثقتهم ودعمهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لبناء مسارات مهنية هادفة. وتُعد الشراكات مع مؤسسات سباقة مثل الإمارات العالمية للألمنيوم، جزءاً أساسياً من هذه الرسالة، إذ تتيح لنا بناء جسور تواصل فعالة بين الكفاءات الوطنية ومتطلبات سوق العمل، لنستمر في تمكين قوة عاملة جاهزة للمستقبل، وقادرة على تسريع النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي وتعزيز مكانتها التنافسية عالمياً».
معدل التوطين
بلغ معدل التوطين في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 44.5% بنهاية 2024، وتهدف الشركة إلى زيادة معدلات التوطين للوصول إلى 50% بحلول نهاية عام 2027 وتوظيف ما يصل إلى 600 مواطن ومواطنة خلال هذه الفترة، تماشياً مع متطلبات نمو الشركة ومعدل دوران العمالة.
ويعمل حالياً نحو 1300 مواطن إماراتي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تقل أعمار أكثر من 700 منهم عن 35 سنة. وفي العام الماضي، وظفت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نحو 220 مواطناً إماراتياً، من بينهم 113 امرأة.
0 تعليق