محافظات – "الأيام": واصل المستوطنون اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم، وأقدموا في سياقها على تجريف طريق حيوي جنوب نابلس، وقطع مئات أشتال الزيتون والتنكيل بمزارعين في محافظة بيت لحم، واقتحام أراضٍ زراعية في محافظتي الخليل وأريحا، بالتزامن مع شن قوات الاحتلال حملة هدم وتجريف وإخطار جديدة طالت منزلاً ومنشآت وأراضي في محافظات عدة.
ففي قرية نحالين، غرب بيت لحم، قطع مستوطنون مئات أشتال الزيتون.
وقال المواطن حسين شكارنة، إنه تفاجأ، عند دخوله الأرض التي يملكها وابن عمه علي شكارنة، في منطقة عين فارس غرب البلدة، بقطع المستوطنين 200 شتلة زيتون.
وكانت مجموعة من المستوطنين أقامت، مؤخراً، في منطقة "عين فارس" بؤرة استيطانية رعوية، لحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم البالغة مساحتها نحو 2000 دونم.
وفي قرية المنيا، شرق بيت لحم، اعتدى مستوطنون على مزارعين.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت القرية واعتدت على مزارعين وسرقت منهم 3 رؤوس ماشية.
وفي بلدة قبلان، جنوب نابلس، جرف مستوطنون، الطريق البديلة الواصلة بين مدينتي رام الله ونابلس.
وأفاد عبد الرحمن عابد، نائب رئيس بلدية قبلان، بأن آليات تابعة للمستوطنين جرفت الطريق البديلة التي تخدم قرى قبلان، ويتما، وجوريش، وتلفيت، وجالود، وقريوت.
وأوضح أن الاحتلال كان قد أغلق الطريق بالسواتر الترابية مع بدء العدوان على قطاع غزة 2023.
وأشار عابد إلى أن الطريق تُستخدم طريقاً بديلاً لخط نابلس - رام الله - القدس، عندما يتم إغلاق الطريق الرئيس المار قرب قريتي الساوية واللبن الشرقية.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، رعى مستوطنون أغنامهم في أراضي المواطنين.
وأوضح الناشط أسامة مخامرة، أن مستوطنين رعوا أغنامهم في أراضٍ تعود ملكيتها للمواطن عماد حوشي، بمنطقة المركز بحماية جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن مجموعة أخرى من المستوطنين أقدمت على تصوير مساكن المواطنين في شعب البطم.
وفي تجمع شلال العوجا، شمال أريحا، أتلف مستوطنون مزروعات.
وقالت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو" إن مستوطنين اقتحموا الأراضي المحيطة وأطلقوا قطعانهم لترعى في المراعي والمزروعات التي تعد مصدر دخل رئيساً للعائلات البدوية ما أدى إلى تلف مزروعات.
وعلى صعيد عمليات الهدم والتجريف والإخطار، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء ومحلاً تجارياً، ومنشأة زراعية، وجرفت أراضي زراعية شرق قلقيلية.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الفندق، وهدمت منزلاً قيد الإنشاء، تقدر مساحته بـ150 متراً مربعاً، تعود ملكيته للمواطن حمودة محيسن، ومحلاً تجارياً يعود للمواطن مهران محيسن، ومساحته نصف دونم، وذلك بحجة عدم الترخيص.
وأضافت المصادر ذاتها، إن تلك القوات هدمت منشأة زراعية تحتوي على بركس، وبيت بلاستيكي، وخزان مياه، تعود ملكيتها للمواطن محمد أمين تيم، وهي مقامة على مساحة تقارب الـ 4 دونمات، ما تسبب في خسائر مادية فادحة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المدخل الرئيس لقرية اماتين، وجرفت مساحات من أراضي القرية، بالقرب من المدخل الرئيس والوحيد الذي نصبت عليه مؤخراً بوابة حديدية.
وفي بلدة حزما، شمال شرقي القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال أساسات منزل وغرفة نجارة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال هدمت أساسات منزل يعود للموطن عبد السلام فزاع العمري، ومنجرة للمواطن محمد خالد الخطي، وغرفة زراعية، وجرفت أسواراً وسلاسل حجرية في البلدة، كما وزعت منشورات تهديدية للأهالي في شوارع البلدة.
وفي بلدة سلوان بالقدس المحتلة، أجبرت سلطات الاحتلال مواطناً على تجريف أرضية أمام منزله.
وأكد مركز معلومات وادي حلوة أن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن عمر صيام على خلع أرضية أمام منزله وهدم أقفاص بحجة البناء دون ترخيص.
وفي خلة الفرا، جنوب الخليل، أخطرت قوات الاحتلال بهدم بركس للأغنام.
وقال المواطن إبراهيم الهريني، إن قوات الاحتلال سلّمته إخطاراً بهدم بركس للأغنام، خلال أسبوع من تاريخه، مشيراً إلى أن البركس مقام منذ عشرة أعوام، وهو يسكن في غرفة من الصفيح قرب البركس لم يشملها الإخطار.
من جهة أخرى، أصيب مواطنان بجروح في بلدة بيت عوا، جنوب الخليل.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين، إحداهما بالرصاص الحي في منطقة الحوض، والأخرى في القدم، بالقرب من جدار الفصل العنصري في بلدة بيت عوا.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم أصيب طلبة مدارس بحالات اختناق.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" من البلدة القديمة، وهاجمت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم، بإطلاق قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
0 تعليق