كتب محمد بلاص:
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، خمسة شبان وطفلا من مخيم جنين، في غارة جوية شنتها طائرة مُسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ موقعا داخل المخيم.
وأعلنت وزارة الصحة، ارتقاء الشهداء الأشقاء مؤمن (28 عاما) وبهاء (33 عاما) وأمير إبراهيم محمود أبو الهيجاء (27 عاما)، وحسام حسن عيسى قنوح (34 عاما)، وإبراهيم مصطفى قنيري (23 عاما)، والطفل محمود أشرف مصطفى غربية (14 عاما)، وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعا في مخيم جنين.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جثامين وأشلاء عدد من الشهداء ومصابين استهدفتهم طائرة إسرائيلية مسيرة بثلاثة صواريخ تسببت بانفجارات قوية ومتتالية أدت إلى تطاير زجاج نوافذ المنازل في المربع السكاني المستهدف بالقصف.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن الشبان الخمسة والطفل وبرفقة عدد من المواطنين كانوا يتواجدون على مقربة من منزل الشهداء الأشقاء الثلاثة، وبعضهم كان يشعل النار بالحطب لأغراض التدفئة في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المخيم، عندما كانوا هدفا للقصف بالصواريخ في منطقة قريبة من دوار "العودة".
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال وجهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" في بيان مشترك، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن في عملية مشتركة غارة على منطقة جنين"، دون ذكر مزيد من التفاصيل، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن القصف كان عملية اغتيال لعدد من المقاومين.
وأفاد مصدر في مركز الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمه تعاملت مع عدد من الشهداء والإصابات جراء قصف من طائرات حربية إسرائيلية لموقع في مخيم جنين.
0 تعليق