الضفة على أبواب موجة استيطان جديدة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رام الله - "الأيام": قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، في تقريره الأسبوعي، أمس، إن الضفة على أبواب موجة استيطان جديدة، بعد أن أحكم سموتريتش قبضته على "الإدارة المدنية".
وحسب التقرير، أفادت مصادر إسرائيلية متعددة بأن سلطات الاحتلال تعتزم التصديق على إقامة 2749 وحدة استيطانية جديدة في الضفة خلال شهر ونصف الشهر، وأن "المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية للاحتلال سوف يبدأ اجتماعاته أسبوعياً للنظر في مخططات لدفع بناء وحدات استيطانية جديدة بمعدلات عالية. وإذا تمت الموافقة على ذلك، فهذا يعني أننا سوف نكون أمام موجة جديدة من التوسع الاستيطاني، وأن العام الجديد سوف يشهد أعداداً قياسية من الوحدات الاستيطانية التي يتم الترويج لها في الضفة".
وأضاف: حركة "السلام الإسرائيلية" تتوقع وفقاً لمصادرها أن سلطات الاحتلال سوف تدفع بمعدل 1800 وحدة استيطانية شهرياً، وأشارت إلى أنه "من المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للتخطيط، التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، اجتماعاً خاصاً للمصادقة على بناء 372 وحدة سكنية في مستوطنة بيتار عيليت، جنوب القدس".
وأشار التقرير إلى أن "مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية بالضفة، صادق منذ بداية كانون الأول الماضي، على بناء 2377 وحدة سكنية في المستوطنات، بينها 400 وحدة سكنية تمت المصادقة عليها في الرابع عشر من كانون الثاني الجاري، وكانت قد جرت في العام 2023 المصادقة وفق صحيفة "يديوت أحرونوت" على مخططات بناء 12,349 وحدة سكنية في المستوطنات، وعلى مخططات بناء 9,884 وحدة سكنية في العام 2024، حسب الصحيفة.
ويتوقع المستوطنون أن يرتفع بشكل كبير عدد الوحدات السكنية التي ستتم المصادقة عليها من خلال الاجتماعات الأسبوعية لمجلس التخطيط الأعلى.
وتابع، دعا وزير الإسكان في حكومة الاحتلال، يتسحاق غولدكتويف، من حزب "يهدوت هتوراه" الأسبوع الماضي، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى استقطاب مليون يهودي لتوطينهم في الضفة، كما دعا خلال اقتحامه مناطق شمال الضفة إلى استغلال الفرصة الحالية (الوضع في فلسطين والشرق الأوسط وعودة دونالد ترامب الى البيت الأبيض) لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة، حيث يتم الترويج وفقاً لمحلل الشؤون الاستخباراتية في "يديعوت أحرونوت" رونين بيرغمان، داخل أوساط اليمين واليمين المتطرف الحاكم بأن ترامب تعهد لنتنياهو بأنه مقابل موافقته على صفقة وقف إطلاق النار في غزة سوف يدعم استئناف الحرب في المستقبل إذا تعثرت جولة مفاوضات المرحلة الثانية، ويدعم توسيعاً كبيراً للاستيطان ويلغي قرارات إدارة بايدن بشأن العقوبات على المستوطنين الإرهابيين ويرفع شركة السايبر االتجسسبة الإسرائيلية (NSO) عن القائمة السوداء ويشن "حرباً ضروساً" ضد المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، وضد إصدار مذكرات الاعتقال الدولية بحق نتنياهو ووزير الجيش السابق، يوآف غالانت، وضد خطوات أخرى قد تتخذ ضد مسؤولين إسرائيليين آخرين، وبأن نتنياهو وافق على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بعد أن قدم ترامب، للحكومة الإسرائيلية ووزرائها "سلة هدايا"، هي عبارة عن مطالب إسرائيلية، وبأن سموتريتش سيحصل مقابل الصفقة مع غزة على موافقة أميركية لتنفيذ أعمال بناء استيطاني واسعة في الضفة.

 

0 تعليق