4 شهداء في مخيمَي عسكر ونور شمس والعدوان يتصاعد في جنين وطولكرم ومخيماتهما - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كتب محمد بلاص:


استُشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية بمدينة نابلس.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل أحمد عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية، بأن الشاب بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثراً بإصابته.
من جهتها، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، مساء امس، عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق طولكرم، يوم الأربعاء الماضي.
وقالت الهيئة في بيان، إنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد الشبان: جهاد محمود حسن مشارقة (40 عاماً)، وخالد مصطفى شريف عامر (23 عاماً) ومحمد غسان أبو عابد، برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس يوم الأربعاء الماضي، واحتجاز جثامينهم.
من جهة ثانية، واصل جيش الاحتلال، أمس، عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتها، ودفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إليها، في ظل تفجيرات ضخمة متزامنة مع إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي وتحليق مستمر للطائرات المسيرة، وسط شنه عمليات دهم وتفتيش وتحقيق ميداني.
وأفاد شهود عيان، بأن جيش الاحتلال دفع بمزيد من التعزيزات العسكرية والجرافات إلى مخيم جنين ومحيطه، وزود قواته العاملة فيه بصهاريج وقود ثابتة وسط تحليق الطائرات المسيّرة في سماء المنطقة.
وأشاروا إلى أن طائرات مسيّرة من نوع "درون" ألقت قنابل في منطقة الساحة وأحياء أخرى في المخيم، إلى جانب مواصلة جرافات الاحتلال تنفيذ أعمال تجريف وشق شوارع في عمق المخيم وهدم المزيد من المنازل.
بينما أكدت مصادر محلية أن نحو 470 منشأة ومنزلاً فيه تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، جراء استهدافها بالنسف أو القصف أو التجريف أو الحرق.
وأكدت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أن نحو 35% من أهالي مدينة جنين باتوا يفتقرون إلى المياه جراء استهداف البنى التحتية.
وفي مدينة طولكرم، لاحقت قوات الاحتلال مواطنين من مخيمي طولكرم ونور شمس، أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم، وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية لترهيبهم، واحتجزت عدداً منهم.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أبلغت المحتجزين بمنعهم من العودة إلى منازلهم في المخيمين حتى إشعار آخر.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال واصلت حصارها مخيمي طولكرم ونور شمس وتحويلهما منطقة عسكرية، في ظل استيلائها على المنازل والمباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار المواطنين على إخلائها، في ظل البرد القارس.
وتوالت أمس نداءات استغاثة من مواطنين لم يغادروا منازلهم في الأحياء الواقعة في أطراف مخيم طولكرم، في ظل الحصار المشدد على المخيم وانقطاع الكهرباء والمياه عنه.
وقال مواطنون عالقون داخل المخيم خلال اتصالات هاتفية إنهم يفتقرون للغذاء ومياه الشرب والحليب والأدوية، وسط انقطاع مقومات الحياة الأساسية من المياه والكهرباء والاتصالات بعد تدمير الاحتلال البنية التحتية.
وفي مدينة طولكرم، دهمت قوات الاحتلال منازل في الحيين الغربي والشرقي، ومحيط كراج فرعون والمسجد القديم، وعمدت إلى تخريب محتوياتها والتدقيق في هويات الأهالي وإخضاعهم للتحقيق الميداني.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال ما زالت تستولي على مبانٍ سكنية في الحي الشرقي وتحولها لثكنات عسكرية تحديداً القريبة من مخيم طولكرم، وسط حصار مشدد ومنع سكانه من الخروج والتنقل للحصول على احتياجاتهم الأساسية.

 

0 تعليق