شهيد في حوارة وإصابات خلال اقتحامات في مناطق عدة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محافظات - "الأيام": قتلت قوات الاحتلال شاباً في بلدة حوارة جنوب نابلس، وأصابت شاباً واربعة اطفال في مخيمي عسكر الجديد وبلاطة شرق المدينة وبلدة بيت أمر شمال الخليل، خلال سلسلة اقتحامات طالت مناطق عدة في الضفة، تزامناً مع استمرار العدوان على مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، وتهجير المزيد من السكان وتدمير المنازل والبنى التحتية.
وأفادت وزارة الصحة بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب إسماعيل سامر عثمان شرفا (18 عاما) من بلدة بيتا، برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة حوارة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب شرفا عبر إطلاق الرصاص عليه بصورة مباشرة، قبل أن تحتجز جثمانه.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان، فجر أمس، أنه قتل شخصا "كان بطريقه لإلقاء الحجارة".
وفي محافظة نابلس ايضا، أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد شرق المدينة.
وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس عميد أحمد، بأن طواقمهم تعاملت مع إصابة لشاب (18 عاما) برصاص الاحتلال في الصدر خلال اقتحام المخيم، وجرى نقله إلى المستشفى.
وفي مخيم بلاطة القريب، أصيب فتى برصاص الاحتلال، خلال اقتحام المخيم.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد احمد، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع اصابة لفتى (15 عاما) برصاص الاحتلال بالقدم خلال اقتحام مخيم بلاطة، وجرى نقله إلى المستشفى.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة شارع سفيان وسط مدينة نابلس، ومنطقة رفيديا غربا، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز.
وفي محافظة الخليل، أصابت قوات الاحتلال ثلاثة أطفال بالرصاص الحي خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال المدينة.
وقال الناشط محمد عوض إن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من أحياء البلدة، وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فتية أعمارهم (16 عاما)، اثنان منهم بالرصاص الحي في الفخذ، والثالث بالرصاص الحي في الرجل.
وأضاف أن طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نقلت الإصابات إلى أحد المراكز الصحية في البلدة، قبل نقلهم إلى المستشفيات في المدينة.
وفي محافظة الخليل أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب المدينة، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وخربت محتوياتها.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وانتشرت بحي صوفين، دون أن يبلغ عن اعتقالات .
وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي للمدينة، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها.
وفي محافظة رام الله والبيرة، اقتحمت قوات الاحتلال حيي عين مصباح في مدينة رام الله وإم الشرايط في البيرة، وعدة بلدات في المحافظة، ونفذت حملة اعتقالات.
وشملت هذه الاقتحامات بلدة سلواد شرق رام الله، وبلدة عابود شمال غرب.

 

مداهمة محل صرافة
وفي محافظة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال المدينة، وداهمت محل "فخر الدين للصرافة".
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال استخدموا آلية عسكرية لهدم بوابة المحل قبل اقتحامه، وألقوا مناشير تحذيرية تهدد بمنع عمله بكافة فروعه.
كما أجرى جنود الاحتلال تحقيقات ميدانية مع عدد من الشبان بالقرب من مبنى البلدية، دون التبليغ عن حالات اعتقال.

 

استمرار العدوان على جنين وطولكرم
وواصل الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 60 على التوالي، ولليوم الـ46 على مخيم نور شمس، وعلى مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ66 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية وتهجير قسري للسكان؛ وعمليات تجريف وإحراق منازل.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من الآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وانتشرت في عدة أحياء وفرضت إجراءات مشددة على حركة المواطنين والمركبات.
وانتشر جنود الاحتلال في حارة المطار بمخيم طولكرم، وخلعوا أبواب عدد من المنازل ونفذوا عمليات تفتيش واسعة، تزامنا مع استمرار نزوح سكان حارتي الحدايدة والربايعة، بعد طردهم من منازلهم من قبل قوات الاحتلال بالتهديد والوعيد.
وأجبرت قوات الاحتلال سكان عدد من المنازل في منطقة الحي الشرقي لمدينة طولكرم القريبة من حارة أبو الفول في المخيم، بإخلاء منازلهم وأمهلتهم مدة قصيرة للمغادرة.
وفي مخيم نور شمس، عزز الاحتلال وجوده العسكري عبر إرسال آليات وجرافات إلى جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم مترافقا مع استيلائه على عشرات المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها.
كما أغلقت جرافات الاحتلال المقطع الثاني لشارع نابلس للداخل الى المدينة بالسواتر الترابية، وذلك بعد يومين من إغلاقها المقطع الأول للخارج منها، مع انتشار لفرق المشاة التي منعت المركبات من المرور عبر حواجز طيارة، ما أدى إلى عزل المدينة عن محيطها بشكل شبه كامل، وشل حركة التنقل في المنطقة.
وواصل الاحتلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ66 على التوالي وسط عمليات تجريف وحرق للمنازل.
ودفع الاحتلال تعزيزات عسكرية برفقة جرافات، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم.
وقالت بلدية جنين، إن الاحتلال أخطر بهدم 66 بناية تضم حوالي 300 منزل داخل مخيم جنين، وفي عدة حارات منها الألوب والحواشين والسمران.
ويمنع الاحتلال أهالي المخيم من الدخول إليه للوصول إلى منازلهم وإخراج حاجياتهم منها.

 

0 تعليق