نابلس - "الأيام": أعدمت قوات الاحتلال بالرصاص مواطنة قرب سلفيت، أمس، بزعم محاولتها طعن جنود.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة باستشهاد المواطنة أمانة إبراهيم محمد يعقوب (30 عاما) برصاص جيش الاحتلال قرب سلفيت.
وأكد شهود عيان، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطنة، لدى وجودها قرب الإشارات الضوئية عند مدخل قرية حارس، وتركوها تنزف على الأرض حتى فارقت الحياة، قبل احتجاز جثمانها ونقله إلى جهة مجهولة.
وادعت سلطات الاحتلال، أن الشهيدة يعقوب كانت تحمل سكينا وحاولت تنفيذ عملية طعن مستهدفة الجنود، ولكن تم "تحييدها" دون وقوع إصابات في صفوف الجنود أو المستوطنين.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال بيانا قال فيه، "قتل جنودنا فلسطينية ألقت حجارة عليهم وحاولت تنفيذ عملية طعن عند مفرق حارس غرب سلفيت".
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى جثمان الشهيدة التي كانت تبدو عليها علامات الحياة، دون أن تعرف طبيعة إصابتها أو هويتها، وسط وجود عسكري مكثف لجنود الاحتلال ممن كانوا يراقبون الشهيدة وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، ومن ثم أحضروا كيسا وضعوا الجثمان بداخله، ونقلوها إلى إحدى الآليات العسكرية.
وتم تداول مقطع فيديو للشهيدة ملقاة على ظهرها على جانب الطريق وحولها جنود قام اثنان منهم بتغطية جثمانها.
والشهيدة أم لثلاثة أطفال، ومحامية تنحدر من قرية بديا القريبة من مكان استشهادها، بحسب ما أفاد رئيس بلدية بديا أحمد أبو صفية.
0 تعليق