استبعاد إسرائيل من معرض ليفانتي الإيطالي - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت إدارة معرض ليفانتي الذي يعد أحد المعارض التجارية الإيطالية الرئيسية، عن استبعاد إسرائيل عن دورته الـ88، والمقرر أن تقام 15ـ21 سبتمبر في مدينة باري عاصمة مقاطعة بوليا.

وبهذا الصدد، أشار رئيس مؤسسة تاتاريلا فرانشيسكو جوبيلي، ونائبه فابريتسيو تاتاريلا في بيان الإثنين، إلى أن "خبر استبعاد إسرائيل من معرض ليفانتي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة انحراف أيديولوجي وغير ليبرالي خطير في باري".

وأوضح المسؤولان عن المؤسسة، أنه "بعد تسليم مفاتيح المدينة لشخصية مثيرة للجدل مثل المقررة الأممية الخاصة (لشؤون الأراضي الفلسطينية المحتلة)، فرانشيسكا ألبانيزي، فإن دعوة رئيس البلدية فيتو ليتشيزي لمقاطعة إسرائيل، والتي لاقت ترحيبًا من المعرض، تشهد على تقييد الحريات في المدينة. ولهذا السبب، تدين مؤسستنا هذا النوع من القرارات".

وذكر مسؤولا المؤسسة، أن "هذا القرار خاطئ شكلا ومضمونا وشكلا لأن المعرض يعبر عن موقفه بتصريح متحيز وأيديولوجي لا يليق بهيئة مؤسساتية"، فـ "اختيار استخدام مصطلح الإبادة الجماعية، الذي لا تشاطره شخصيات مثل عضو مجلس الشيوخ مدى الحياة ليليانا سيغري (يهودية) له دلالة رمزية بهذا المعنى".

واسترسلا: "أما جوهريا، فربط دولة إسرائيل بأكملها وجميع الإسرائيليين بالخيارات السياسية للحكومة الإسرائيلية ليس خاطئًا فحسب، بل خطير وتمييزي أيضا، مما يُفاقم المشاعر المعادية لإسرائيل في باري وإيطاليا".

وتابع جوبيلي وتاتاريلا: "علاوة على ذلك، فإن مثل هذه الخيارات تجعل باري مدينة متحيزة، مع عواقب مثل فقدان فعاليات وأحداث مهمة"، كما أن "المقاطعة والرقابة لا تليقان بالديمقراطيات، لكن الأمر الأكثر لفتًا للانتباه هو الجزء الأخير من البيان الصحافي للمعرض، الذي ينص على أن أي دولة أخرى لم تُحظر من الأنشطة الاقتصادية والمؤسسية لمعرض ليفانتي"، متسائلا: "لذلك، إذا سجّلت إيران أو كوريا الشمالية، فهل سيتم قبولهما؟".

وخلص المسؤولان بمؤسسة تاتاريلا، إلى القول إن "من البديهي أن الخيارات الأخلاقية لا تكون مناسبة إلا عندما تُسهم في تحقيق إجماع سياسي سهل".

 

0 تعليق