وأكد تقرير لصحيفة "لندن تايمز" أنه تم تسريح موظفي المؤسّسة في المملكة المتحدة، ولم يتبقَّ إلا موظف واحد في مقر لندن بعد أن غادر أربعة من أصل خمسة أعضاء في الفريق، بينهم الرئيس العالمي للشؤون المالية والامتثال بسبب ما أُشيع عن وجود أزمة تمويل.
Advertisement
وأوضحت المؤسّسة في بيان أن بعض التبرعات انخفضت نتيجة ما وصفته بـ"حملة إعلامية سلبية" ضد هاري ومرتبطة بخلافات داخلية، لكنها أكدت أنها استطاعت جذب عدد مماثل أو أكبر من المتبرعين الجدد لتعويض النقص.
وأشار مصدر إلى أن تسريح الموظفين شمل تغييرات كبيرة في الفريق مع مغادرة آخرين بشكل طوعي.
وكان الأمير هاري قد قدّم استقالته بسبب الخلافات المستمرة التي جعلته يشعر بالإحباط، إذ وصف الوضع بين رئيسة مجلس الإدارة الدكتورة صوفي تشانداوكا ومجلس الأمناء بأنه "انهار إلى حد لا يمكن إصلاحه".
وكشف التحقيق الذي أجرته مفوضية الجمعيات الخيرية عن عدم وجود أدلة على تنمّر ممنهج أو واسع النطاق، بما في ذلك التحيز العنصري ضد النساء ذوات البشرة السوداء، وذلك بعد مزاعم خطرة أطلقتها صوفي تشانداوكا مسؤولة المؤسّسة ضد سلوك الأمير هاري وأعضاء مجلس الأمناء الآخرين.
وتأتي هذه الأزمة في وقت يواصل فيه الأمير هاري وميغان ماركل مشاريعهما الإعلامية التي تعرّضهما للكثير من الانتقادات والخسائر، حيث يُعرض الموسم الثاني من مسلسل "مع حبي، ميغان" في 26 آب الجاري، إضافة إلى فيلم وثائقي جديد بعنوان "أطفال ماساكا، إيقاع داخلي" والذي سيُعرض لاحقاً خلال هذا العام.(لها)
0 تعليق