عاجل

مينار وجوبينو ومولينا ولوري الأربعة الذين أسسوا "مراسلون بلا حدود" - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تأسست منظمة "مراسلون بلا حدود" في يونيو/حزيران 1985، بهدف الدفاع عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين، وذلك عبر رصد الانتهاكات وتقديم الدعم القانوني والإعلامي ميدانيا في مختلف أنحاء العالم، وإصدار تقارير دولية عن حرية الصحافة، وتنفيذ مبادرات لتعزيز الإعلام المستقل والموثوق عالميا.

وقد رأت المنظمة النور بمبادرة من 4 صحفيين فرنسيين استلهموا فكرة منظمة "أطباء بلا حدود" من أجل إنشاء منظمة مماثلة في المجال الإعلامي، وهم:

روبير مينار

صحفي فرنسي ولد عام 1953 في مدينة وهران الجزائرية، انتقل مع أسرته إلى فرنسا بعد استقلال الجزائر وعمره لم يتجاوز 9 سنوات. درس الفلسفة في جامعة مونبلييه، ثم اتجه للعمل الصحفي.

برز اسمه ضمن الوجوه المؤسسة لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، وتولى منصب أمينها العام، وارتبط اسمه بهويتها الدولية ونشاطها في الدفاع عن الصحفيين المعتقلين وعن حرية الإعلام.

غادر مينار المنظمة في سبتمبر/أيلول 2008، بعد أن شغل منصب الأمين العام منذ تأسيسها سنة 1985 وحتى تاريخ استقالته.

وبعد تجربة قصيرة على رأس "مركز الدوحة لحرية الإعلام"، عاد مينار إلى فرنسا ودخل تدريجيا إلى معترك السياسة المحلية، وانخرط في النقاش العمومي والإعلامي مدافعا عن مواقف "مثيرة للجدل" أظهرت تبنيه توجهات يمينية.

وفي أبريل/نيسان 2014، تولى رئاسة بلدية "بزييه" جنوب فرنسا بدعم من حزب التجمع الوطني (كان يسمى من قبل الجبهة الوطنية)، ثم أعيد انتخابه في يوليو/تموز 2020، وأصبح أحد أبرز الوجوه السياسية المحلية المحسوبة على تيار أقصى اليمين.

French Mayor of Beziers, Robert Menard speaks on the phone as he leaves the presidential Elysee Palace, after a meeting between France's President and mayors of cities affected by the violent clashes that erupted after a teen was shot dead by police last week, in Paris, France, July 4, 2023. LUDOVIC MARIN/Pool via REUTERS
روبير مينار صحفي فرنسي ولد عام 1953 في مدينة وهران الجزائرية (رويترز)

إيميليان جوبينو

مراسل صحفي استقصائي فرنسي، ولد في مدينة نانت وسط غرب فرنسا، شارك في التغطية الإعلامية لمجموعة من النزاعات والأحداث الدولية لصالح مجلات إخبارية فرنسية وأجنبية، قبل أن ينضم إلى القناة الفرنسية الثالثة "إف آر 3".

شارك عام 1985 مع كل من روبير مينار وريمي لوري وجاك مولينا في تأسيس منظمة "مراسلون بلا حدود".

وتأكيدا لالتزامه بالدفاع عن الصحافة، انخرط جوبينو في صفوف "النقابة الوطنية للصحفيين"، كما كان عضوا في "لجنة بطاقة الصحافة للصحفيين المهنيين".

إعلان

شارك في جهود الإفراج عن زميليه الصحفيين "هيرفي غيسكيير" و"ستيفان تابونييه"، اللذين احتُجزا رهائن في أفغانستان مدة 500 يوم بين عامي 2010 و2011.

أعد جوبينو أكثر من 6 آلاف تقرير وبرنامج ومقابلة طيلة مسيرته المهنية في القناة الفرنسية الثالثة، شملت تحقيقات استقصائية عدة، أبرزها قضية المراهنات غير القانونية على لاعبي كرة اليد في مونبلييه عام 2012، وقضية بيع خيول استخدمت في اختبارات طبية لشركة "سانوفي" المتخصصة في صناعة الأدوية واللقاحات.

صدر له عام 1997 كتاب "روزو اللغز: اغتيال صوت الفرنسيين المولودين في الجزائر".

Emilien Jubineau - septembre 2016. • © F3 LR F.Dubault
إيميليان جوبينو مراسل صحفي استقصائي فرنسي ولد في مدينة نانت وسط غرب فرنسا (الصحافة الفرنسية)

جاك مولينا

كاتب وصحفي فرنسي ولد في مونبلييه عام 1941، أسهم في تأسيس المنظمة بصفته أحد الناشطين الإعلاميين المدافعين عن حرية التعبير، عمل في مجالات التحقيق الصحفي، وشارك في الحملات الأولى التي أطلقتها المنظمة دفاعا عن حرية التعبير والصحافة.

يعد مولينا من أبرز الصحفيين الذين واكبوا الحياة السياسية المحلية في مونبلييه وضواحيها على مدى عقود من الزمن، وعمل مع العديد من الصحف من بينها "ميدي ليبر" و"لكسبريس" و"حدث الخميس" و"لا كروا" و"ماريان" و"لاغازيت دو مونبلييه"، كما شارك في تأسيس جريدة "الجنوب" الأسبوعية.

أصدر مجموعة من المؤلفات، أبرزها كتاب "مستنقع السلطات"، وكتاب "الوجهاء والمشاغبون والمحتالون"، وكتاب "جورج فريش: الزعيم ذو الثمانين وجها"، الذي تناول فيه بالتحليل سيرة السياسي "جورج فريش"، الذي حكم منطقة "مونبلييه ولنجدوك-روسيلون".

Jacques Molénat, journalist and writer from Montpellier. VINCENT PEREIRA
جاك مولينا صحفي فرنسي ولد في مونبلييه عام 1941 أسهم في تأسيس منظمة "مراسلون بلا حدود" (الصحافة الفرنسية)

ريمي لوري

صحفي فرنسي ينحدر من مدينة مونبلييه، كان عنصرا أساسيا ضمن النواة التأسيسية التي أنشأت منظمة "مراسلون بلا حدود"، إذ أسهم في وضع اللبنات التنظيمية الأولى للمنظمة في منتصف ثمانينيات القرن الـ20.

عمل في صحف محلية عدة في الجنوب الفرنسي، قبل أن ينتقل إلى إدارة مؤسسة ثقافية محلية في مدينة مونبلييه.

0 تعليق