كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية تفاصيل العملية البرية الكبرى التي أعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة، في إطار خطة عسكرية جديدة تحمل اسم «عربات جدعون الثانية».
وتهدف الخطة إلى السيطرة التدريجية على القطاع حتى عام 2026، بمشاركة أكثر من 130 ألف جندي احتياطي و5 فرق نظامية.
مراحل العملية العسكرية
حسب جيش الاحتلال، بدأت المرحلة التمهيدية بالفعل بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا، بعد مصادقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وأوضح الجيش أن العملية ستُنفذ على مراحل تشمل:
- إخلاء السكان
- الضربات الجوية المكثفة
- تطويق القطاع
- المناورة البرية والسيطرة
وأشار الجيش إلى أن العملية «مطولة وديناميكية»، مع إمكانية تعديلها في حال التوصل إلى صفقة رهائن أو اتفاق سياسي.
مشاركة واسعة من جنود الاحتياط
أفاد التقرير أن الجيش بدأ بالفعل بإرسال أوامر التجنيد إلى 40 ألف جندي احتياطي، على أن يصل العدد الكلي في ذروة العملية إلى ما بين 110 و130 ألف جندي يتم استدعاؤهم على دفعات خلال سبتمبر ونوفمبر 2025 ومارس 2026.
كما أوضح أن نصف الجنود لن يكونوا مقاتلين بل من وحدات المخابرات والبحرية والجوية، مع الإشارة إلى خطط لإخلاء مستشفيات ميدانية بالتعاون مع منظمات أجنبية.
تصريحات قادة الاحتلال
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن الهدف من الخطة هو:
- إطلاق سراح الرهائن
- استسلام حركة حماس
- نزع سلاح القطاع
- تأمين حدود التجمعات السكانية الإسرائيلية
وأضاف كاتس أن العملية ستؤدي إلى «تغيير وجه غزة بالكامل»، داعيًا الجنود لاستخدام «كل الأدوات والقوة لإخضاع العدو».
خلفية تاريخية للخطط العسكرية
تأتي هذه الخطة بعد إخفاق عملية «عربات جدعون الأولى» التي وعدت بإسقاط حركة حماس لكنها انتهت دون تحقيق أهدافها رغم السيطرة على 75% من القطاع.
والآن، تسعى إسرائيل عبر النسخة الثانية من الخطة إلى فرض واقع جديد حتى عام 2026.
0 تعليق