ألقى مدرب إنتر ميامي خافيير ماسكيرانو بظلال من الشك حول إصابة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بعد غيابه عن تدريبات فريقه أمس الثلاثاء.
ويلتقي إنتر ميامي مع تايغرز أونال في دور الثمانية من بطولة كأس الدوريات بملعب أصحاب الزي الوردي "فورت لاوديرديل" في فلوريدا.
في الأيام التي سبقت المباراة الحاسمة، غاب ميسي عن حصة تدريبية مهمة في 19 أغسطس/آب، مما زاد الشكوك حول مدى خطورة إصابته.
وأقر المدرب ماسكيرانو علنا بعدم اليقين، قائلا إن ميسي لم يستبعد ولم يؤكد مشاركته في المباراة، وأن القرار سيُتخذ من خلال تقييمات يومية.
ويبدو أن الجهاز الفني يعطي الأولوية لصحة ميسي على المدى الطويل على المكاسب قصيرة المدى، على أمل تجنب تفاقم إصابته.
وقال "سنقيّم حالته خلال اليوم وغدا أيضا. لم يستبعد ولم يُؤكد غيابه. الأمر يعتمد بشكل كبير على حالته".
وأضاف "لقد تدرب ميسي بشكل منفرد، وسنرى كيف سيستجيب حتى موعد المباراة، ولكن لم يتم استبعاده".
وأكمل "لا يمكنني الجزم بمشاركته من عدمها، يتوقف الأمر على ما سيشعر به".
بداية المشكلة
ظهرت إصابة ميسي لأول مرة خلال مباراة كأس الدوري ضد نيكاكسا في 2 أغسطس/آب، عندما اضطر لمغادرة الملعب مبكرا بسبب شعوره بألم في أوتار الركبة.
في ذلك الوقت، أعلن النادي أن الإصابة طفيفة، لكنه لم يحدد مدة غياب ميسي.
بحلول منتصف أغسطس/آب، استأنف ميسي التدريب، مبشرا بتقدم كبير، حتى إنه تمكن من المشاركة في المباراة ضد لوس أنجلوس غالاكسي في 16 أغسطس/آب، حيث أظهر لمحات من تألقه بتسجيله وتمريراته الحاسمة، مؤكدا أن تعافيه يسير على الطريق الصحيح.
ولكن بنهاية المباراة خرج ميسي مباشرة من أرض الملعب في إشارة واضحة إلى معاناته من إصابة.
أثار انزعاج ميسي الواضح أثناء خروجه من الملعب بعد تلك المباراة مخاوف جديدة بشأن جاهزيته لمباراة تايغرز المقبلة.
إعلان
0 تعليق