عاجل

فرض ضريبة على بيع المشغولات الذهبية المستعملة..شعبة الذهب تكشف - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، أنه لا يوجد ما يسمى بضريبة إعادة بيع المشغولات الذهبية، مشددة على أن أي خصومات تتم عند إعادة بيع الذهب لا تستند إلى أي سند قانوني، إذ لا ضريبة تُفرض دون نص أو قرار رسمي صادر من الجهات المعنية.

وأوضحت الشعبة أنها رصدت في الآونة الأخيرة العديد من الشكاوى والاستفسارات من المستهلكين حول ما يُتداول عن فرض ضريبة تتراوح بين 1% و3% عند بيع الذهب المستعمل، مؤكدة أن هذه النسبة لا أصل لها قانونيًا، وأن الهدف من إصدار البيان هو وضع النقاط على الحروف وقطع الطريق على أي لبس قد يقع فيه المستهلكون أو بعض العاملين بالمحلات.

 

وفي هذا الصدد، أوضحت الشعبة عدة نقاط أساسية:

1- الذهب يعامل معاملة العملات الأجنبية


كما هو الحال في البنوك، يتم تحديد سعرين للعملات: سعر للبيع وسعر للشراء، والفارق بينهما يمثل هامش ربح البنك. وينطبق الأمر نفسه على الذهب، حيث يُحدد سعر البيع للمشغولات الجديدة وفقًا للأسعار العالمية لحظة إتمام الصفقة ويضاف إليه الضريبة والمصنعية، بينما يُحدد سعر الشراء بفارق يمثل هامش ربح التاجر مقابل الخدمة المقدمة. وتخضع هذه الأسعار للتغير المستمر على مدار الساعة تبعًا لحركة البورصة العالمية وسعر صرف الدولار في مصر.

2- نسبة التحوط ليست ضريبة


عند شراء الذهب المستعمل من المستهلك، قد يخصم التاجر نسبة تحوط لحمايته من تقلبات الأسعار الحادة في السوق العالمي والمحلي، وكذلك من التكاليف المرتبطة بصهر الذهب القديم أو إعادة تداوله. وتختلف هذه النسبة من تاجر إلى آخر وفقًا لمدى استقرار الأسعار أو حجم السيولة المتوفرة لديه، ولا توجد لها قاعدة ثابتة. فكلما ارتفعت التقلبات، زادت نسبة التحوط، والعكس صحيح.

3- لا وجود لضريبة إعادة البيع


تشدد الشعبة على أنه لا يوجد ما يُسمى بضريبة إعادة بيع الذهب، وأن أي خصم إضافي بخلاف فرق سعري البيع والشراء وهامش التحوط المتعارف عليه، لا يُعتد به. كما أن نسب 1% - 3% المتداولة غير صحيحة. وبالتالي تبقى عملية البيع والشراء خاضعة لقانون العرض والطلب والتفاوض بين المستهلك والتاجر.

توصيات الشعبة:
 

تنصح الشعبة المستهلكين بضرورة مقارنة الأسعار بين أكثر من تاجر قبل إتمام عملية البيع، مع التأكد من حساب الوزن والعيار وسعر الذهب في لحظة التنفيذ بدقة، لضمان الحصول على أفضل سعر ممكن.

تدعو الشعبة التجار إلى تحري الدقة والشفافية مع العملاء، والابتعاد عن ترويج معلومات مغلوطة قد تضر بثقة المستهلك وتعرضهم للمساءلة القانونية، مؤكدة أن "لا ضريبة دون نص قانوني".

0 تعليق