مع مرور 10 أشهر على خسارة البرازيلي فينيسيوس جونيور جائزة الكرة الذهبية، لا يزال نجم ريال مدريد يبحث عن نفسه ويحاول استعادة أفضل مستوياته الكروية وطي صفحة خيبة الأمل التي تلازمه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وترى صحيفة "ماركا" الإسبانية أن وقع صدمة خسارة الجائزة لصالح الإسباني رودري، كان كبيرا على فينيسيوس على الصعيد الفني، سيما أنه كان الاسم الأبرز لحصدها وذلك قبل أيام قليلة من إعلان الفائز، ليُفاجأ بذهابها إلى لاعب مانشستر سيتي.
وأضافت "منذ 10 أشهر لم يعد فينيسيوس بنفس الحدة التي ظهر بها قبل خسارته الجائزة، وما زال يبحث عن أفضل مستوى له رغم بداية الموسم الجديد 2025-2026".

وخطف الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الأضواء في المباراة الأولى للميرنغي ضد أوساسونا، في وقت قدّم فيه فينيسيوس أداء باهتا.
وما زاد الطين بلة بالنسبة للبرازيلي أنه لم يكمل اللقاء رغم صعوبة المباراة على ريال مدريد، وعدم حسم الفريق لنتيجة تلك المواجهة، إذ ترك مكانه للشاب غونزالو غارسيا الذي فاز بجائزة هداف كأس العالم للأندية الأخيرة، وهي بطولة "ظهر فيها فينيسيوس بعيدا عن مستواه أيضا".
وعدّت الصحيفة استبدال فينيسيوس (25 عاما) أمام أوساسونا "رسالة تحذير من المدرب تشابي ألونسو للاعب".
وفي واقع الأمر يفتقد ريال مدريد وجماهيره لأفضل نسخة من فينيسيوس منذ أشهر، حيث كان لاعبا مرهِقا للمدافعين منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية. هذه النسخة من اللاعب لم تُشاهد منذ فترة طويلة.
وقالت الصحيفة "صحيح أنّ مركزه الأساسي في التشكيلة غير مهدّد، لكن البدائل موجودة مثل غارسيا أو حتى مواطنه رودريغو".
ملف التجديد
ولا يُعد هذا الملف الوحيد الذي يقلق ريال مدريد وجماهيره تجاه فينيسيوس، فهناك مسألة تجديد العقد الذي كان يُعتقد قبل أشهر أنه محسوم.
إعلان
وأكدت "ماركا" أن الاتفاق لم يُنجز بعد في ظل وجود إغراءات من الدوري السعودي، وهو خيار ما زال مطروحا على الطاولة.

ورغم الرسائل الإيجابية من جميع الأطراف، فإنّ غياب الإعلان الرسمي والجدل المستمر في الأسابيع الأخيرة يثير قلق شريحة واسعة من أنصار النادي الملكي.
وأتمت الصحيفة "رغم كل ذلك لم يتغيّر وضع فينيسيوس داخل الفريق، فما زال أحد أبرز نجوم الريال رغم قدوم أسماء لامعة مثل مبابي وبيلينغهام، ومع تراجع مستواه فإن إعادة أفضل نسخة منه تُعدّ اليوم من أهم أولويات ألونسو".
0 تعليق