تصعيد جديد.. نتنياهو يتمسك بخطة اجتياح غزة رغم تصاعد الاحتجاجات الإسرائيلية - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصعيد جديد.. نتنياهو يتمسك بخطة اجتياح غزة رغم تصاعد الاحتجاجات الإسرائيلية.. تتصاعد الأوضاع داخل الكيان الإسرائيلي بشكل متسارع مع استمرار الحرب على قطاع غزة، حيث تتزايد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة الاحتلال.

 فبينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي قدمًا في خططه لاحتلال مدينة غزة، شهدت القدس المحتلة تظاهرات لعشرات الإسرائيليين أمام مقر إقامته، مطالبين بوقف العدوان ومتهمين إياه بالتضحية بأرواح الرهائن من أجل البقاء السياسي. 

وفي المقابل، يستعد جيش الاحتلال لمرحلة جديدة من التصعيد عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنوده الاحتياط وتجهيز عمليات عسكرية طويلة الأمد قد تستمر لعدة أشهر، ما يعكس حجم التوتر السياسي والعسكري الذي يعيشه الكيان في هذه المرحلة.

 

التظاهرات ضد نتنياهو

خرج العشرات من الإسرائيليين في القدس المحتلة للتظاهر أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بوقف العدوان على غزة. 

ورفع المتظاهرون شعارات غاضبة من بينها: "بدلًا من الموافقة على الاتفاق، سيحتل نتنياهو غزة ويقتل الرهائن"، في إشارة إلى اعتقادهم أن رئيس الوزراء يضع بقاءه السياسي فوق أرواح المحتجزين لدى المقاومة.

 

خطة الاحتلال: سقوط غزة أولوية سياسية

حسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر في المؤسسة العسكرية، فإن نتنياهو يرى أن حكومته ستنهار إذا لم يقدم على تنفيذ عملية احتلال مدينة غزة، وهو ما يفسر إصراره على المضي في هذه الخطط رغم الخسائر البشرية والمخاطر السياسية. وأشار المصدر إلى أن "الانطباع هو أن رئيس الوزراء يمضي قدمًا في العملية… لأنه يدرك أنه لا يمكنه التمسك بحكومته بدونها".

 

استعدادات عسكرية طويلة الأمد

يقدر جيش الاحتلال أن القتال في غزة قد يستمر لعدة أشهر، حيث بدأ بالفعل في استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياطي خلال الأسبوع الماضي.

 وتخطط المؤسسة العسكرية لتوسيع هذه الاستدعاءات تدريجيًا على مراحل، تبدأ بمزيد من أوامر التجنيد في أوائل نوفمبر، ثم دفعات أخرى في ديسمبر ويناير المقبلين، ما يعكس نية الاحتلال الدخول في معركة استنزاف طويلة.

 

تقييم عسكري: حماس لم تهزم بعد

رغم ادعاءات الاحتلال، قال مصدر أمني إسرائيلي إن حماس "لم تعد تعمل كقوة عسكرية متماسكة" بعد استهداف كبار قادتها العسكريين، إلا أنه أقر بأن الكيان قد يضطر للاستمرار في القتال حتى مقتل آخر مسلح. ويكشف هذا التقدير عن إدراك المؤسسة الأمنية لصعوبة تحقيق نصر حاسم وسريع، مما يضع جيش الاحتلال أمام معركة معقدة وطويلة.

 

نتنياهو: أهداف الحرب لن تتغير

أكد نتنياهو مؤخرًا أنه صادق على خطط الجيش لاحتلال غزة، مشددًا على أن أهداف الحرب ما زالت كما هي هزيمة حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، معتبرًا أن الهدفين يسيران جنبًا إلى جنب. 

 

 

0 تعليق