عاجل

جيفري كروز مسؤول استخباراتي أميركي أطاحت به الضربات على إيران - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جيفري كروز، ضابط استخبارات أميركي، حصل على درجات عليا في الاستخبارات الإستراتيجية والأمن القومي. وشغل مناصب قيادية عدة في سلاح الجو الأميركي ووكالات الاستخبارات، وأشرف على عمليات استخباراتية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.

وعُين في أغسطس/آب 2020 مستشارا للشؤون العسكرية لدى مدير وكالة الاستخبارات الوطنية، ثم أصبح مديرا لوكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون).

وأقاله وزير الدفاع بيت هيغسيث عام 2025 عقب تقييم أصدرته الوكالة بشأن ضربات عسكرية استهدفت مواقع نووية في إيران، وبُررت إقالته بعبارة "فقدان الثقة".

التعليم

حصل كروز على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة ميامي في ولاية أوهايو عام 1990، ثم تخرج في العام التالي ضابط استخبارات من قاعدة غودفيلو الجوية في ولاية تكساس.

وعام 1996، نال الماجستير في علوم الاستخبارات الإستراتيجية من كلية الاستخبارات العسكرية المشتركة في العاصمة واشنطن، وتخرج لاحقا من مدرسة ضباط السرب بقاعدة ماكسويل الجوية في ولاية ألاباما.

وعام 2004، حصل على ماجستير في الأمن القومي والدراسات الإستراتيجية مع مرتبة الشرف العليا من كلية القيادة والأركان البحرية بالكلية الحربية البحرية الأميركية.

وبعد ذلك حصل على الماجستير في إستراتيجية الأمن القومي من الكلية الحربية الوطنية بجامعة الدفاع الوطني في واشنطن العاصمة.

WASHINGTON, DC - MARCH 26: Director of the Defense Intelligence Agency General Jeffrey Kruse testifies during a House Permanent Select Committee on Intelligence hearing on the
كروز حصل على الماجستير في إستراتيجية الأمن القومي من الكلية الحربية الوطنية بواشنطن (غيتي)

التجربة الاستخباراتية

بدأ كروز تجربته الاستخباراتية في نوفمبر/تشرين الثاني 1991 في مركز عمليات الدعم الجوي بقاعدة شاو الجوية بولاية ساوث كارولينا، ثم أصبح عام 1994 نائب رئيس قسم التدريب والتكتيك في سرب الاستخبارات الجوي 609 المتمركز في القاعدة نفسها.

وفي يوليو/تموز من العام نفسه، تولى رئاسة قسم الاستخبارات التابع للسرب المقاتل 78 في قاعدة شاو الجوية، وانتقل بعد ذلك إلى قاعدة غودفيلو الجوية عام 1996.

وأصبح مدربا في دورة ضباط تطبيقات الاستخبارات مدة عام، ثم كان ضابطا تنفيذيا في جناح التدريب 17 بقاعدة غودفيلو حتى يونيو/حزيران 1998.

إعلان

وبعد ذلك، تولى كروز حتى عام 2000 قيادة السرب التدريبي 314 في منشأة فورت هواشوكا العسكرية في ولاية أريزونا، وشغل لاحقا منصب رئيس قسم الاستهداف الإستراتيجي بالقيادة الإستراتيجية الأميركية، ثم قيادة فرع الأهداف الصلبة والمدفونة بعمق في قاعدة أوفوت الجوية بولاية نبراسكا.

وعام 2002 أصبح مساعدا خاصا لقائد القيادة الإستراتيجية ورئيس الشؤون التشريعية في قاعدة أوفوت الجوية، ثم رئيس فرع إدارة قوى الاستخبارات بمقر قيادة القتال الجوي في قاعدة لانغلي الجوية بفيرجينيا.

وفي مايو/أيار 2005، تولى قيادة سرب الاستخبارات للقوات الجوية في المحيط الهادي وظل في المنصب حتى عام 2006، وصار لاحقا نائب مدير استخبارات القوات الجوية السابعة، ونائب قائد مجموعة الاستخبارات الجوية 607 بقاعدة أوسان الجوية في كوريا الجنوبية.

وبين عامي 2008 و2010، شغل كروز منصب رئيس قسم تفوق المعلومات بمقر سلاح الجو الأميركي في فيرجينيا، وكان مسؤولا عن جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية لضمان تفوق القوة الجوية الأميركية بالعمليات العسكرية.

وبعد ذلك تولى رئاسة قسم القيادة والسيطرة والتفوق السيبراني، وكان كلا المنصبين تابعين لمكتب نائب رئيس الأركان لشؤون الخطط والبرامج.

UNITED STATES - MARCH 25: Defense Intelligence Agency director Lt. Gen. Jeffrey A. Kruse testifies during the Senate Select Intelligence Committee hearing on
عام 2015 تولى كروز قيادة الاستخبارات في قوة المهام المشتركة لعملية "العزيمة الصلب" جنوب غرب آسيا (غيتي)

وفي مارس/آذار 2010، شغل منصب رئيس قسم دمج البرامج المعروف بـ"غرفة المحرك" في مقر سلاح الجو الأميركي. وكان هذا القسم مسؤولا عن تنسيق ودمج جميع برامج القوة الجوية وضمان تكامل الخطط التشغيلية والتقنية بما يضمن كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف الإستراتيجية.

وفي يوليو/تموز من العام نفسه، أصبح قائد مجموعة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع 361 بقاعدة هيرلبيرت الجوية في فلوريدا، ثم قائد جناح الاستخبارات 480 بالقاعدة المشتركة في فيرجينيا.

ومن يونيو/حزيران 2014 حتى مايو/أيار 2015، شغل كروز منصب المساعد الخاص الأول لقائد القيادة الأوروبية الأميركية، الذي يشغل أيضا منصب القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا.

وتولى بعد ذلك قيادة الاستخبارات في قوة المهام المشتركة لعملية "العزيمة الصلبة" جنوب غرب آسيا، وأشرف على إدارة وتنسيق الجهود الاستخباراتية لدعم العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وبين عامي 2016 و2019، شغل منصب مدير الاستخبارات في القيادة الأميركية بمنطقة الهند والمحيط الهادي، ومقرها كامب سميث في ولاية هاواي، وتولى لاحقا قيادة الاستخبارات الدفاعية في مكتب وكيل وزارة الدفاع للشؤون الاستخباراتية والأمنية بمقر البنتاغون.

وفي أغسطس/آب 2020، أصبح كروز مستشارا للشؤون العسكرية في مكتب مدير وكالة الاستخبارات الوطنية، وظل في منصبه حتى فبراير/شباط 2024.

وبعد ذلك عينه الرئيس السابق جو بايدن مديرا لوكالة الاستخبارات الدفاعية، وهي جهة دعم قتالي تابعة للبنتاغون، وتعمل على إنتاج معلومات استخباراتية للمهام العسكرية القتالية وغيرها، وتشرف على إدارة الاستخبارات العسكرية الأجنبية.

إعلان

إقالته

في أغسطس/آب 2025، أقال بيت هيغسيث (وزير الدفاع في ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية) الجنرال كروز من رئاسة وكالة الاستخبارات الدفاعية، بعد تقييم أصدرته الوكالة بشأن الضربات العسكرية التي استهدفت 3 مواقع نووية رئيسية بإيران في يونيو/حزيران من العام نفسه.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدرين مطلعين قولهما إن هذا التقرير أثار استياء إدارة الرئيس ترامب، وإن التبرير الرسمي للإقالة جاء تحت عبارة "فقدان الثقة" وهي الصيغة ذاتها التي استخدمها هيغسيث لإبعاد قيادات عسكرية عليا في الأشهر التي تلت توليه منصبه.

وأثار التقرير رد فعل غاضبا من إدارة ترامب بعد أن كشفت عن مضامينه كل من شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" إذ أشار إلى أن القدرات النووية الإيرانية تراجعت بضعة أشهر فقط، وذلك على خلاف تصريحات هيغسيث وترامب اللذين أكدا أن القدرات "دُمرت بالكامل".

الجوائز والأوسمة

طوال مسيرته الاستخباراتية، حصل كروز على العديد من الجوائز والأوسمة، منها:

وسام التفوق للخدمة الوطنية في مجال الاستخبارات. وسام الخدمة الجديدة بالتقدير في مجال الدفاع. ميدالية الثناء للخدمة المشتركة. ميدالية الإنجاز لسلاح الجو الأميركي. ميدالية خدمة الدفاع الوطني. ميدالية عملية "العزيمة الصلبة". ميدالية الحرب العالمية على الإرهاب. ميدالية خدمة الدفاع عن كوريا الجنوبية. ميدالية تحرير الكويت.

0 تعليق