مسؤول إسرائيلي: نجهل عدد قوات حماس وأنفاق غزة أعقد مما نتصور - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ألقت تقارير أميركية وإسرائيلية الضوء على المصاعب التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ أهدافه مع بدء المراحل الأولى لهجومه على مدينة غزة، التي يسعى لاحتلالها بعد قرابة عامين من حرب الإبادة والتجويع على الفلسطينيين في قطاع غزة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش "يجهل العدد الحقيقي لقوات حماس الموجودة في مدينة غزة".

كما أكد المسؤول نفسه أن "شبكة أنفاق حماس أكثر تعقيدا مما توقعناه".

في الوقت نفسه، قالت مصادر بالجيش الإسرائيلي لصحيفة هآرتس إنها حذرت الحكومة من أن "تدمير مدينة غزة فوق الأرض وتحتها كما حدث في بيت حانون (شمالي القطاع) يتطلب أكثر من عام".

وأشارت هذه المصادر إلى أن الخطة التي قدمها رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير للحكومة "تسمح بوقف القتال فور التوصل لاتفاق مع حماس".

كما أعربت المصادر ذاتها عن تأييدها خوض المفاوضات حتى نهايتها لإعادة أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين، وقالت إنها تخشى من تعريض هؤلاء الأسرى للخطر مع بدء الهجوم على مدينة غزة، مشيرة إلى خلافات بين الجيش والقيادة السياسية في هذا الشأن.

في السياق نفسه، قالت مصادر للقناة الـ12 الإسرائيلية إن زامير أوضح أن "الجيش لا يستطيع تقدير الفترة التي يحتاجها لإخلاء مدينة غزة"، في إطار العملية الجديدة التي سميت "عربات جدعون 2".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات اللواء 401 عادت خلال الأيام الماضية للقتال في جباليا شمالي قطاع غزة، وتسعى "لاستهداف قدرات حماس وتدمير بنى تحتية عسكرية فوق الأرض وتحتها".

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- قد أقر الخميس الماضي خطة احتلال مدينة غزة التي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من الجنود، وذلك رغم موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار.

إعلان

ودانت دول عديدة ومنظمات حقوقية وإنسانية عمليات الجيش الإسرائيلي، محذرة من تصعيد دموي جديد وتهجير واسع لسكان مدينة غزة الذين يناهز عددهم مليون نسمة بمن فيهم من هُجّروا مرارا من شمالي القطاع.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.

وخلفت الإبادة أكثر من 62 ألف شهيد و157 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 281 فلسطينيا، بينهم 114 طفلا، وفق أحدث إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية + سي إن إن

0 تعليق