عاجل

ماكسويل: ترامب بريء وإبستين لم ينتحر وقد كان مقربا من إيهود باراك - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حظيت مقابلة غيلين ماكسويل، رفيقة الملياردير ورجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين، مع تود بلانش نائب المدعي العام والتي نشرت الجمعة، بمتابعة إعلامية واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها اليوم السبت.

وإبستين الذي وجد ميتا في زنزانته عام 2019 اتهم بإدارة شبكة للدعارة، واستغلال منازله وجزيرة كان يملكها لارتكاب جرائم جنسية ضد فتيات قاصرات (13-17) وتجنيد أخريات لتوسيع شبكته.

وكشفت صحف أميركية كبرى أن غيلين ماكسويل أكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وشخصيات أخرى مشهورة لم يكونوا متورطين في الملف.

وأضافت نيويورك تايمز أن ماكسويل اعترفت في مقابلة مع نائب المدعي العام بوجود علاقة اجتماعية بين ترامب وجيفري إبستين، لكنها نفت أي صلة لترامب بموضوع الجنس.

FILE PHOTO: Virginia Giuffre speaks as victims make impact statements during a hearing in the criminal case against Jeffrey Epstein, who died earlier in the month, in what a New York City medical examiner ruled a suicide, in a courtroom sketch at Federal Court in New York, U.S., August 27, 2019. REUTERS/Jane Rosenberg/File Photo
المحكمة استمعت إلى ضحايا فضيحة إبستين وأصدرت حكما بسجن ماكسويل 20 عاما (رويترز)

إبستين لم ينتحر

وأوضحت واشنطن بوست من جهتها أن المقابلة تمت في أواخر يوليو/تموز في الوقت الذي كانت فيه إدارة ترامب تحاول تهدئة الغضب الواسع النطاق بشأن تعاملها مع التحقيق في قضية إبستين.

وتابعت أن ماكسويل، التي أدينت في عام 2021 بمساعدة إبستين في استدراج عشرات الفتيات القاصرات وتهريبهن وإساءة معاملتهن، تطلب من المحكمة العليا النظر في استئنافها ضد إدانتها بتهمة الاتجار بالجنس، وقد ناقش محامي ماكسويل مرارا إمكانية العفو عنها.

وزادت واشنطن بوست أن بلانش أوضح خلال الحديث مع ماكسويل أن المقابلة مجرد محادثة وليست ما يُعرف باتفاق تعاون، حيث تتعهد الحكومة بالسعي إلى التساهل مع ماكسويل مقابل إجراء المقابلة معها. وقال بلانش إنها إذا كذبت، يمكن أن يتهمها المدعون العامون بالإدلاء ببيانات كاذبة.

ماكسويل: ترامب بريئ وإبستين لم ينتحر وقد كان مقربا من إيهود باراك
رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك (غيتي)

وذكرت نيويورك تايمز أن ماكسويل أكدت خلال المقابلة أنها لم تشاهد أبدا الرئيس ترامب "في أي موقف غير لائق بأي شكل من الأشكال، لم يتصرف الرئيس أبدا بشكل غير لائق مع أي شخص، في الأوقات التي قضيتها معه، كان رجلا نبيلا من جميع النواحي".

إعلان

وتابعت أنها تعتقد أن إبستين لم ينتحر، لكنها قللت من احتمال أن يكون قُتل بهدف إزالة أدلة على شبكة الاتجار بالجنس، وأضافت أنها تعتقد أنه قُتل على يد سجين آخر بسبب خلاف داخلي في السجن. وشرحت موقفها قائلة: "لا أعتقد أن إبستين كان مستهدفا، إذا كان الأمر جريمة قتل بالفعل، أعتقد أن الأمر تم من داخل المؤسسة".

إبستين كان مقربا من رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك

بواسطة غيلين ماكسويل

أسماء وازنة

وتوضح نيويورك تايمز، أن تحقيقات وزارة العدل الأميركية التي استمرت لسنوات أثبتت أن إبستين -الذي عثر عليه عام 2019 ميتا داخل زنزانته وغطاء سرير ملفوف حول عنقه- مات منتحرا، وليس مقتولا.

كما نفت ماكسويل أن يكون ترامب أو سلفه بيل كلينتون قد ارتكبا سلوكا جنسيا غير لائق، أو أي سلوك آخر غير لائق، وقالت إن أيا منهما لم يزر الجزر التي كانت في ملكية إبستين.

غير أنها أوضحت أنها علمت أن إبستين وإيلون ماسك كانا يتواصلان عبر البريد الإلكتروني. وأوضحت نيويورك تايمز أن ماسك قد قال في بداية العام الجاري إن اسم الرئيس ترامب "موجود في ملفات إبستين" وذلك هو "سبب عدم نشرها"، مبرزة أن هذا التصريح جاء في سياق صراع سياسي بينهما.

كما أكدت ماكسويل أن إبستين كان مقربا من رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك، وقالت إنها لا تتذكر سوى القليل عن لقاءاتهما.

وتضيف نيويورك تايمز أن ماكسويل كانت حريصة على نفي الاتهامات بأن الاتجار بالجنس كان وسيلة لجمع مواد لابتزاز شركاء أقوياء ومؤثرين.

Protesters call for the release of the Epstein files while awaiting the arrival of Trump administration officials who are expected to discuss strategy amid the deepening political crisis over the administration’s handling of files related to convicted sex offender Jeffrey Epstein, at the U.S. Naval Observatory, Vice President JD Vance’s official residence, in Washington, D.C., U.S., August 6, 2025. REUTERS/Kevin Lamarque
كثير من الأميركيين طالبوا بالكشف عن كل تفاصيل ملف فضيحة إبستين (رويترز)

وبحسب الصحيفة يرى كثيرون داخل الأوساط اليمينية أن إبستين كان يتقاضى أموالا مقابل الابتزاز بالتعاون مع وكالات استخباراتية مثل مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، وحتى الموساد الإسرائيلي.

وتوضح الصحيفة الأميركية أن بلانش، نائب المدعي العام، سأل ماكسويل سؤالا لافتا، حول ما إذا كانت اتصلت يوما ما بعميل للموساد، فأجابت: "حسنا، ليس عمدا". وتابع "عفوا؟"، لتكرر هي بدورها: "ليس عمدا".

وكشفت مجلة نيوزويك الأميركية من جهتها أن أنصار الرئيس دونالد ترامب أشادوا بالتعليقات التي أدلت بها غيلين ماكسويل، وقالت إنهم شاركوا مقتطفات من شهادتها التي قالت فيها إن لم تر ترامب يمارس أي شكل غير لائق.

وضربت على ذلك مثلا بالنائبة مارجوري تايلور غرين، وهي جمهورية من جورجيا، التي كتبت أن شهادة ماكسويل برأت ترامب.

وأضافت على حسابها بمنصة إكس (تويتر سابقا): "لو كان هناك أي دليل ضد دونالد ترامب في أي من ملفات قضية إبستين، لكان الديمقراطيون استخدموه ضده منذ زمن طويل".

0 تعليق