"لهذا السبب "وكيل أوقاف أسيوط يعقد اجتماعا مع أعضاء إدارة المتابعة بالمديرية اليوم - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد الدكتور عيد على خليفة وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط اليوم الأحد اجتماعًا مع أعضاء إدارة المتابعة بالمديرية وجاء ذلك بحضورأسامة عبد الفتاح محمود – مدير إدارة الإدارات والشيخ ناصر محمد السيد علي، مدير المتابعة والشيخ محمود عبد المالك مصطفى مدير المكتب الفني 

 

وافتتح الدكتور عيد على خليفة الإجتماع  بكلمة حملت في طياتها رسالة واضحة لا تقبل الشك أو اللبس، إذ شدّد بمنتهى الحزم أن الالتزام الوظيفي لم يعد أمرًا اختياريًا، بل هو واجب شرعي ومهني لا يُقبل فيه تفريط أو إهمال. وأكد أن كل تهاون يُعد خيانة للأمانة ومساسًا بجوهر رسالة الدعوة.

وثم قام الشيخ ناصر محمد السيد علي، مدير المتابعة، بعرض خطة ميدانية شاملة على فضيلته، استعرض من خلالها آليات المرور والتفتيش، والمتابعة الدقيقة للأئمة والعاملين بمقار الإدارات والمساجد، بما يحقق أعلى درجات الانضباط والالتزام في الأداء الدعوي والإداري.

ووجّه وكيل الوزارة رسالة حازمة أنه لم يعد هناك موضع للتجاهل أو التقصير، ومن يستهين بواجبه، فليُدرك أن القرارات القادمة ستكون حازمة، لا تعرف التردد، ولا تفتح بابًا للشفاعة أو الأعذار

 

وشدد خليفة على أن مرحلة العمل القادمة تستلزم يقظة ميدانية دائمة، ومرورًا ميدانيًا فعّالًا على كافة المساجد، مع متابعة دقيقة لالتزام الأئمة بالزي الرسمي والعاملين، وأدائهم العملي والدعوي داخل بيوت الله. وأكد أن كل تهاون أو تقصير مهما صغر شأنه، سيواجه بحزمٍ لا هوادة فيه، وإجراءات قانونية فورية.

وكما أشار خليفة إلى أن تقارير المتابعة يجب أن تُكتب بضمير حيّ، وتجرد كامل، ومهنية نزيهة، بعيدًا عن المجاملات والعلاقات الشخصية، مؤكدًا: "لن نعتمد إلا على الحقيقة، ولن نُقيّم أحدًا إلا بميزان العمل والانضباط".

وكما وجّه وكيل الوزارة  رسالة مباشرة إلى مديري الإدارات، مؤكدًا أن كل مسؤول سيكون موضع متابعة دقيقة، ومسؤولًا بشكل مباشر عن كل ما يحدث داخل نطاق إدارته، ومن يغض الطرف عن الخطأ أو يتقاعس عن المحاسبة، يُعد شريكًا ضمنيًا في التقصير

واختتم خليفة الاجتماع بعبارات تُعد ميثاقًا للمحاسبة والعدل، قائلًا المسؤولية أمانة، ومن لا يستطيع أن يحملها بإخلاص، فمكانه ليس بيننا لن نقبل أعذارًا واهية، ولن نغض الطرف عن تقصير ميداني، فالميدان هو الحكم، والعمل هو الميزان، ومن يخذل الأمانة، فليتحمّل عواقب قرارات لا رجعة فيها

0 تعليق