في بيان شديد اللهجة، أعربت رابطة الصحفيين الأجانب (FPA) عن "صدمتها وغضبها" إزاء مقتل عدد من الصحفيين العاملين مع مؤسسات إعلامية دولية كبرى في قطاع غزة، مطالبةً بتوضيح فوري من جيش الاحتلال ومكتب رئيس وزراء الاحتلال حول الحادثة.
وشددت الرابطة، التي تمثل مئات الصحفيين الأجانب العاملين في تل أبيب والأراضي الفلسطينية، على أن هذا الاستهداف المروع يجب أن يشكل "نقطة تحول" في كيفية التعامل مع سلامة الصحفيين العاملين في مناطق النزاع.
صدمة وغضب إزاء استهداف الإعلام الدولي
وأدانت الرابطة بأقوى العبارات ما وصفته بالجريمة النكراء التي استهدفت زملاء من مؤسسات إعلامية دولية مرموقة أثناء تأديتهم لواجبهم المهني في تغطية الأحداث في خان يونس.
وجاء في البيان: "نعرب عن صدمتنا وغضبنا إزاء قتل عدد من الصحفيين من مؤسسات إعلامية دولية كبرى"، مؤكدة أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكاً خطيراً لحرية الصحافة والقانون الدولي.
مطالبة بتوضيح فوري ومحاسبة
وطالبت الرابطة السلطات في تل أبيب بتقديم إجابات فورية وشاملة حول ملابسات القصف الذي أودى بحياة الصحفيين.
وحملت الرابطة جيش الاحتلال المسؤولية عن ضمان سلامة الصحفيين، مشددة على ضرورة إجراء تحقيق شفاف ومستقل يفضي إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
نقطة تحول لحماية الصحافة
وفي تصعيد لموقفها، أكدت رابطة الصحفيين الأجانب أن هذه الحادثة لا يمكن أن تمر مرور الكرام
وقالت: "يجب أن تكون هذه اللحظة نقطة تحول"، في إشارة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات دولية فاعلة وملموسة لضمان حماية الصحفيين ووقف سياسة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحقهم.
0 تعليق