أكد أحمد الشرع، رئيس سوريا، أن اتفاق 10 مارس مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حظي بقبول جميع الأطراف، معتبرًا أنه يمثل مرجعًا أساسيًا للحوار الوطني بين مختلف القوى السورية.
وأوضح أن الهدف من هذا الاتفاق هو فتح المجال أمام حلول سياسية داخلية تعزز استقرار البلاد وتمنع أي محاولات لتقسيمها.
وحدة السويداء ورفض الاضطرابات
وأضاف الشرع أن معظم أهالي محافظة السويداء على ارتباط وثيق بدمشق، مشيرًا إلى أن فئة قليلة فقط هي التي تتسبب في الاضطرابات هناك.
وشدد على أن الكتلة الشعبية السورية ترفض أي محاولات للتقسيم، مؤكدًا أن الاستراتيجية الوطنية ترتكز على تصفير المشكلات وحل الخلافات بالحوار.
العلاقة مع إسرائيل مشروطة بعودة الجولان
وأوضح رئيس سوريا أن أي علاقة مع إسرائيل لن تتم إلا عبر عودة الجولان المحتل والالتزام باتفاق 1974، مؤكدًا أنه لن يتم بحث أي اتفاقية سلام قبل تنفيذ هذا الشرط الأساسي.
واعتبر الشرع أن استعادة الأراضي المحتلة هو الطريق الوحيد نحو أي تسوية مستقبلية مع إسرائيل.
رفض الانفصال والتدخل في لبنان
وجدد الشرع تأكيده على أن أي دعوات انفصالية أو تقسيمية في سوريا مصيرها الفشل، معلنًا في الوقت نفسه رفض دمشق التدخل في الشؤون الداخلية للبنان، بما يضمن استقرار المنطقة واحترام سيادة الدول العربية.
0 تعليق