نظم بيت ثقافة موشا بمحافظة أسيوط ندوة تحت عنوان دور الأسرة في التأهيل النفسي والاجتماعي للأبناء من ذوي الهمم وأقيمت الفاعليات ضمن خطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د حنان موسي والإدارة العامة للمرأة برئاسة د. دينا هويدى وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل، وإدارة الدراسات والبحوث بالفرع برئاسة سحر مراد، ونفذتها مكتبة آل عابدين بموشا برئاسة ياسر عبداللاه
وحاضر فيها الدكتور حسام الدين متولي، أخصائي التخاطب بالتأمين الصحي بأسيوط تناول اللقاء أهمية الأسرة كحاضنة أولى وداعمة رئيسية للأبناء من ذوي الهمم، حيث أكد متولى أن الاستقرار النفسي والاجتماعي يبدأ من داخل البيت عبر الاحتواء العاطفي والدعم المستمر، إضافة إلى ضرورة التواصل الفعّال بين أفراد الأسرة والطفل بما يعزز ثقته بنفسه ويحد من مشاعر العزلة.
وكما أشار متولى إلى دور الأسرة في التعاون مع المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية لضمان دمج الأبناء بشكل فعال في المجتمع، وأكد متولي أن نجاح عملية التأهيل يعتمد بدرجة كبيرة على وعي الأسرة بخصائص أبنائها واحتياجاتهم، والحرص على توفير بيئة صحية تتيح لهم فرصة التعبير عن أنفسهم وتنمية مهاراتهم، لافتًا إلى أن الدعم النفسي والاجتماعي يوازي في أهميته أي جانب طبي أو تعليمي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفاعليات التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط، بهدف نشر الوعي المجتمعي وتقديم الدعم الثقافي والتوعوي للأسر، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولًا وتكاتفًا.
0 تعليق