استشهاد العدّاء الفلسطيني علام العمور بقصف للاحتلال الإسرائيلي خلال محاولته الحصول على مساعدات - زاجل الإخباري

 أعلن الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى استشهاد العدّاء الشاب علام العمور، الذي قُتل برصاص جيش الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أثناء محاولته الحصول على مساعدات غذائية لمواجهة النقص الحاد في الغذاء.

ونعى الاتحاد العمور في منشور على صفحته على موقع "فيسبوك"، مؤكداً أن وفاته كانت "برصاصة في الرأس بدلًا من أن يحمل بيده ما يسد رمق عائلته". وأشار الاتحاد إلى أن العمور كان يحاول الحصول على المساعدات الغذائية في ظل "التجويع الإسرائيلي الممنهج" الذي يواجهه سكان القطاع.

 بطل برونزي ضحية الاحتلال

كان العمور رياضيًا واعدًا، حيث حصد الميدالية البرونزية في سباق 5 آلاف متر للشباب في بطولة غرب آسيا. وتُعَد وفاته خسارة كبيرة للحركة الرياضية الفلسطينية.

 حصيلة مأساوية للرياضة الفلسطينية

وفي السياق ذاته، كشف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، عن الأعداد المتزايدة من الشهداء في الأوساط الرياضية منذ بدء الحرب في غزة، حيث وصل العدد الإجمالي للشهداء الرياضيين إلى 774. ومن بين هؤلاء، هناك 355 لاعب كرة قدم، و277 من أعضاء الاتحادات الرياضية المختلفة، و142 من الكشافة. كما أشار الرجوب إلى وجود 119 رياضيًا في عداد المفقودين، بالإضافة إلى تدمير أو تضرر 288 منشأة رياضية بشكل كلي أو جزئي.

وضع إنساني متدهور ومخاوف دولية

تأتي هذه الأحداث في ظل ما يصفه مسؤولون فلسطينيون ومنظمات دولية بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والتي تشمل القتل، والتجويع، والتدمير، والتهجير. وتشير الإحصائيات إلى أعداد ضخمة من الضحايا، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى انتشار المجاعة التي أودت بحياة المئات. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية متجاهل دعوات ومطالبات دولية بوقف إطلاق النار، وأوامر محكمة العدل الدولية.