أدانت نقابة الأطباء الأردنية بأشد العبارات قيام سلطات الاحتلال، الجمعة، بمنع إجراء انتخابات مكتبها في مدينة القدس بالقوة، حيث أغلقت مجمع النقابات المهنية واعتقلت عدداً من الأطباء والعاملين لمنع العملية الديمقراطية.
واعتبرت النقابة في بيان صادر عنها أن هذا الإجراء "اعتداء مباشر على العمل النقابي والمهني، وانتهاك صارخ لحرية التنظيم"، مؤكدةً أنها تتابع الحادثة على أعلى المستويات بالتنسيق مع الحكومة الأردنية.
"اعتداء ممنهج لطمس الحريات"
وصفت النقابة سلوك سلطات الاحتلال بأنه يعكس "سياسة ممنهجة لطمس الحريات النقابية والتضييق على أبناء شعبنا في القدس".
وأكدت أن هذه الممارسات التعسفية لن تنجح في تغييب حضور القدس ومؤسساتها في وجدان الأطباء الأردنيين والعرب.
وشددت النقابة على تمسكها الكامل بحقها وواجبها في الدفاع عن المدينة وأهلها، وبما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
تنسيق حكومي وخطوات دبلوماسية
أعلن مجلس نقابة الأطباء أنه يتابع هذا "الاعتداء الخطير" بالتنسيق المباشر مع الجهات الحكومية الأردنية المعنية، وذلك بهدف اتخاذ ما يلزم من خطوات قانونية ودبلوماسية لحماية حق النقابة وأعضائها في مكتب القدس، وضمان استمرار دوره المهني والنقابي المحوري في المدينة.
دعوة للتضامن وتأكيد على الثوابت
دعت النقابة كافة الاتحادات والنقابات الطبية العربية والدولية إلى إعلان تضامنها والدفاع عن حرية العمل النقابي، وفضح الانتهاكات المتكررة التي تستهدف المؤسسات المدنية والمهنية في القدس المحتلة.
وجددت نقابة الأطباء الأردنية في ختام بيانها تمسكها بدورها الوطني والمهني، مؤكدةً حرصها على أن تبقى القدس حاضرة في وجدان منتسبيها، تحت مظلة الوصاية الهاشمية والشرعية الدولية.
0 تعليق