مئات المؤسسات الإعلامية تتوشح بالسواد احتجاجا على استهداف الصحفيين في غزة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 1/9/20251/9/2025

|

آخر تحديث: 12:30 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:30 (توقيت مكة)

غطت العديد من الصحف المطبوعة صفحاتها الأولى أو أجزاء منها باللون الأسود، في حين نشرت وسائل إعلام أخرى لافتات على المواقع الإخبارية الإلكترونية، وعرضت قنوات تلفزيونية مقاطع مرئية، كما بثت إذاعات رسائل صوتية، ضمن حملة دولية نظمتها مؤسسة "مراسلون بلا حدود" ومنظمة أفاز (Avaaz)، تضامنا مع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وإدانة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحقهم.

وأطلقت الحملة تحذيرا عاجلا "بهذا المعدل لقتل الصحفيين على يد الجيش الإسرائيلي، فإنه قريبا لن يتبقى أحد لتغطية أخبار غزة ويُعلمنا بما يجري فيها"، وانضم إليها 257 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية، من أكثر من 50 دولة.

 

الحملة التي نظمتها "مراسلون بلا حدود" دعت وسائل الإعلام المشاركة إلى تعتيم صفحاتها تضامنا مع الصحفيين في غزة (موقع مراسلون بلا حدود)

 

ودعت الحملة إلى حماية الصحفيين الفلسطينيين في غزة، وإجلاء عاجل للصحفيين الذين يرغبون بمغادرة القطاع، ووضع حدّ لإفلات إسرائيل من العقاب على ما تقترفه من جرائم بحق الصحفيين في غزة، ومنح الصحافة الأجنبية حرية دخول القطاع.

كما طالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات قوية، بالتزامن مع افتتاح الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال قرابة أسبوع، ودعت مجلس الأمن إلى إيقاف جرائم الجيش الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين.

 

وأمس الأحد، حدّث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إحصائية الصحفيين الشهداء، لتصل إلى 247 صحفيا شهيدا، قضوا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، في قتل الجيش الإسرائيلي 14 صحفيا في 15 يوما خلال الشهر الماضي، وتحديدا بالفترة الممتدة من 10 أغسطس/ آب الذي شهد استهداف خيمة الجزيرة واستشهاد مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع و4 من زملائهما، إلى 15 أغسطس/ آب الذي قضى فيه 5 صحفيين دفعة واحدة جراء استهدافهم بغارتين متتاليتين على مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع.

إعلان

وعتّمت "مراسلون بلا حدود" موقعها باللون الأسود، في حين خصصت صحيفة الغارديان البريطانية افتتاحيتها للحديث عن مقتلة الصحفيين في غزة، لافتة إلى أن جيلا كاملا من الصحفيين يتم القضاء عليه، وشددت على أن "إسرائيل تريد منع العالم من رؤية ما تفعله".

صحيفة الغارديان البريطانية وثقت أسماء الصحفيين الشهداء في غزة وقالت إن جيلا كاملا من الصحفيين يتم القضاء عليه (الغارديان)

 

وبينت الصحيفة أن هذه الحرب أضحت الأكثر فتكا للإعلام في التاريخ الحديث، في حين نشرت أسماء جميع الذين أدرجتهم لجنة حماية الصحفيين (سي بي جيه) في قائمة الشهداء، للتذكير بتضحياتهم، بعد أن تعرضوا للتهديد والاستهداف، وعملوا في ظروف لا تطاق، من الجوع والإرهاق، من أجل إيصال الحقائق إلى العالم.

وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في افتتاحيتها إن إسرائيل جعلت قطاع غزة خطيرا على الجميع، وليس على الصحفيين فقط، لافتة إلى أن هذا سبب إضافي لمنح حق الوصول الفوري وغير المقيد إلى القطاع، حتى يتمكن العالم من رؤية الحقيقة هناك.

0 تعليق