شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، افتتاح أول فرع إقليمي للمجلس القومي للطفولة والأمومة بالمحافظات، وذلك داخل المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بمحافظة الإسكندرية، بحضور الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وناتاليا ويندر روسي الممثل المقيم لمنظمة "اليونيسف" في مصر، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة.
وقامت الوزيرة برفقة المحافظ ورئيسة المجلس بجولة تفقدية داخل أروقة المقر الجديد، اطلعت خلالها على الخدمات التي يقدمها الفرع، من دعم نفسي وقانوني للأطفال وأسرهم، إلى جانب الأنشطة التربوية والاجتماعية المختلفة.
وفي كلمتها، أعربت وزيرة التضامن عن سعادتها بهذه الخطوة التي وصفتها بـ "الامتداد الطبيعي لجهود المجلس في خدمة قضايا الطفولة والأمومة على مستوى الجمهورية"، موجهة الشكر للدكتورة سحر السنباطي وجميع القيادات النسائية السابقة للمجلس على دورهن في تحقيق هذا الإنجاز.
وأكدت الوزيرة أن قضية الطفولة والأمومة تحظى بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة الأولى انتصار السيسي، مشيرة إلى رعايتهما لمبادرتي "دوي" و"نورة" الموجهتين لتمكين الفتاة المصرية.
وأوضحت أن الدولة تضع ملف الطفولة المبكرة على رأس أولوياتها باعتباره أساس بناء الإنسان، من خلال التوسع في إنشاء وتطوير الحضانات، وتحديث المناهج التربوية وفق أحدث الأساليب التعليمية، إضافة إلى تأهيل مقدمي الرعاية. كما شددت على أن الرعاية الصحية والتغذية تمثل محورًا رئيسيًا في جهود الدولة لحماية حقوق الطفل، بما يواكب رؤية مصر 2030 للاستثمار في الإنسان.
واستعرضت وزيرة التضامن أبرز برامج الوزارة في هذا المجال، ومنها:
- برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، الذي يغطي مرحلة الحمل وحتى عمر عامين.
- برنامج "تكافل وكرامة" الذي يخصص دعمًا ماليًا للأطفال، ويرتبط باستمرار حصولهم على التعليم والرعاية الصحية.
- الحصر الوطني الشامل للحضانات بهدف إنشاء قاعدة بيانات دقيقة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والتحول الرقمي لدعم خطط التوسع.
- البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة الذي يركز على تطوير البيئة الفيزيقية للحضانات، وبناء منهج نموذجي، وتأهيل الكوادر، والتعاون مع الشركاء الدوليين.
كما أشارت إلى التعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) في مشروع "تحسين جودة تنمية الطفولة المبكرة"، الذي يطبق النموذج الياباني في الحضانات، بهدف خلق بيئة تعليمية متميزة وتقديم خدمات متكاملة للأطفال.
وأكدت الوزيرة أن الدولة لم تغفل حقوق الأطفال من ذوي الإعاقة، حيث تم توفير سبل دمجهم وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم.
وعلى هامش الافتتاح، افتتحت وزيرة التضامن معرض المنتجات اليدوية لذوي الإعاقة والأسر المنتجة الذي نظمته مديرية التضامن بالإسكندرية، وأشادت بجودة المنتجات المعروضة وما تعكسه من قدرات وإبداع أصحابها.
ورافق الوزيرة خلال الزيارة الدكتور محمد العقبي مساعد الوزيرة والمتحدث الرسمي، والأستاذ هشام محمد مدير مكتبها، والأستاذ رامي عباس مستشارها للمراسم والمعارض، والأستاذ خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الإعاقة، والأستاذ محمد كمال رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، والأستاذة فايزة إسماعيل مدير مديرية التضامن بالإسكندرية.








0 تعليق