خمسة أشياء تمثل طريقة الاحتفال الأفضل بمولد النبي.. يوضحها الشيخ رمضان عبد المعز - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد فضيلة الشيخ رمضان عبد المعز أن الاحتفال الحقيقي بالمولد النبوي الشريف لا يقتصر على المظاهر، وإنما يتمثل في معانٍ وقيم سامية، حددها في خمسة أمور رئيسية.

أولًا: محبة رسول الله ﷺ والشوق للقائه

 

أوضح الشيخ أن أول وأعظم مظاهر الاحتفال هي محبة النبي ﷺ، وأن يكون في القلب شوق دائم للقائه، فالمحبة هي الأساس الذي يُبنى عليه كل عمل صالح.

ثانيًا: الاقتداء بالنبي في سلوكه وأفعاله

 

وأضاف أن الاقتداء برسول الله ﷺ يعد مظهرًا جوهريًا للاحتفال، من خلال تقليد هديه في معاملاته مع الناس، وكيف كان ينام، ويصلي، ويذكر الله، ويعيش حياته اليومية بروح الطاعة والرحمة.

ثالثًا: الإكثار من ذكره والصلاة عليه

 

وشدد على أن كثرة ذكر النبي ﷺ والصلاة والسلام عليه من أجمل صور التعبير عن الفرح بمولده، إذ يظل المؤمن دائم الترديد لاسمه الشريف، مستحضرًا فضله وتعليمه لنا.

رابعًا وخامسًا: محبة ما كان يحب وكراهية ما كان يكره

 

تابع الشيخ موضحًا أن الاحتفال يكتمل عندما يحب المسلم ما كان النبي يحبه، ويكره ما كان يكرهه. فقد كان رسول الله ﷺ يحب الفقراء والمساكين، ويقبل الهدية لكنه لا يقبل الصدقة، وفي ذلك دلالة على تواضعه ورحمته، وهو ما يجب أن نقتدي به.

الجوانب الإيمانية والسيرة العطرة

 

وخلال الحلقة التي استضافه فيها الإعلامي د. عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس، في احتفالية من رحاب مسجد السيدة زينب بمناسبة المولد النبوي الشريف، تحدث الشيخ عن مواقف من السيرة النبوية العطرة، وأسماء النبي ﷺ ومعانيها، وهل كان النبي ﷺ أو أهل بيته يحتفلون بذكرى مولده، وما هو الشكل الأمثل للاحتفال بهذه المناسبة المباركة.

الابتهالات النبوية

 

كما شارك المبتهل فوزي عياد بعدد من الابتهالات الروحانية التي أضفت على الأجواء نفحات إيمانية خاصة، منها: ولد الهدى فالكائنات ضياء، وأنت فينا لا نعذب يا حبيب، وفي حراء كنت تعبد ربك الهادي.

 

0 تعليق