تحل اليوم، الثلاثاء، ذكرى رحيل المخرج الكبير علي عبد الخالق، الذي يُعد أحد أهم الأسماء في تاريخ السينما والدراما المصرية، وصاحب بصمة فنية مميزة ستظل راسخة في ذاكرة الجمهور العربي.
أبرز أعماله الفنية
على مدار مسيرته الطويلة، قدّم عبد الخالق أعمالًا خالدة جمعت بين القيمة الفنية والجماهيرية، من أبرزها: العار، الكيف، إعدام ميت، بئر الخيانة، جري الوحوش، أربعة في مهمة رسمية، الوحل، واغتصاب، لتصبح علامات مضيئة في تاريخ السينما المصرية.
وفي الدراما التليفزيونية، ترك بصمات واضحة من خلال مسلسلات نجمة الجماهير، البوابة الثانية، أولاد عزام، أصحاب المقام الرفيع، وأحلامنا الحلوة، والتي حجزت مكانها في وجدان المشاهدين.
ولم يقتصر إبداعه على الأفلام الروائية، بل امتد إلى الأفلام التسجيلية التي حصد بها جوائز عالمية، حيث نال فيلمه التسجيلي الشهير أنشودة الوداع الجائزة الثانية في مهرجان “ليبزج” السينمائي بألمانيا، فيما حصل فيلمه السويس مدينتي على الجائزة الأولى في مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.
هكذا رحل علي عبد الخالق، لكن إرثه الفني ما زال حاضرًا يضيء ذاكرة الفن المصري والعربي.
0 تعليق