Published On 2/9/20252/9/2025
|آخر تحديث: 19:47 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:47 (توقيت مكة)
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الثلاثاء- حملة اعتقالات بأوساط النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما نفذت حملة اقتحامات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينتي نابلس وقلقيلية (شمالي الضفة) وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك مخيم بلاطة وقرية كفر قليل (شرقي نابلس) وبلدة اليامون (غربي جنين) وبلدة طمون (جنوبي طوباس) وبلدتي بلعا وعنبتا (قضاء طولكرم) ومدينة يطا (جنوب الخليل).
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر للجزيرة أن فلسطينيا أصيب، كما اعتقل 18 آخرون بينهم 5 من بلدة قصرة (جنوب مدينة نابلس) شمالي الضفة.
وفي نابلس أيضا، شنت قوات الاحتلال اقتحامات طالت عدداً من قراها، واعتقلت عددا من الفلسطينيين خلال اقتحام بلدتيْ قصرة وكفر قليل (جنوبي المدينة) وبلدة عصيرة الشمالية (شمال).
وفي أثناء ذلك، واصلت قوات الاحتلال عمليات دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين منذ ساعات الليل في بلدة كفر قليل (جنوبي نابلس).
وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد سلسلة مداهمات شنتها على البلدة، وأجبرت عددا من العائلات على إخلاء منازلهم بالقوة وتحت تهديد السلاح.
كما اندلعت مواجهات عقب هجوم مستوطنين على الأطراف الغربية لبلدة أوصرين (جنوب نابلس).
اقتحامات أخرى
شمال الضفة أيضا، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بجرافات عسكرية إلى طولكرم واقتحمت بلدة بلعا (شرقي المدينة) وألحقت أضرارا مادية بعدد من المنازل نتيجة العبث بمحتوياتها وتعمُّد الجرافات العسكرية استهدافها.
إعلان
كما نفذت قوات الاحتلال عمليات دهم في جنين، وشنت اعتقالات في بلدة كفر ثلث (شرقي قلقيلية) واقتحمت المدينة وانتشرت في أحيائها.
وقالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين هاجموا مزارعين فلسطينيين في وادي سعير بالخليل (جنوبي الضفة).
وشمالي رام الله، هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدتيْ سنجل والمغير. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع لتجمّع شبان للتصدي لهجوم شنه مستوطنون متطرفون على منطقة التل في بلدة سنجل (شمالي رام الله).
ومنذ أيام، ينظم ناشطون من أهالي سنجل دوريات ليلية لحماية البلدة من هجمات المستوطنين.
وفي الفترة الأخيرة، تعرضت سنجل لاعتداءات متكررة، استشهد خلالها 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وجراء عنف مستوطنين، وأصيب آخرون وأحرقت سيارات وصوبات زراعية.
وبوتيرة يومية، يشن مستوطنون هجمات -كثير منها بأسلحة نارية- على مواطنين فلسطينيين بالضفة المحتلة، وذلك لتهجيرهم قسريا والاستيلاء على أراضيهم.
إحصائيات
رصدت هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" (حكومية) -خلال أغسطس/آب الماضي- نحو 1613 اعتداء ارتكبها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون على فلسطينيين وممتلكاتهم، بينها 431 اعتداء ارتكبها مستوطنون.
وتمهيدا لضم الضفة إليها، تكثف إسرائيل -منذ بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- ارتكاب الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين، بينها هدم المنازل والتهجير وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني.
ومن شأن ضم إسرائيل الضفة المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا -في الضفة بما فيها القدس الشرقية- كما أصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500 مواطن، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت حرب الإبادة هذه 63 ألفا و459 شهيدا، و160 ألفا و256 مصابا من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 339 فلسطينيا بينهم 124 طفلا.
0 تعليق