يعلن مهرجان الجونة السينمائي بفخر عن فوز فيلم "يلا نلعب عسكرة" للمخرجة اليمنية مريم الذبحاني بجائزته الخاصة ضمن برنامج فاينال كت فينيسيا، وذلك في إطار الدورة الثانية والثمانين لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، البرنامج المخصص لدعم مشروعات الأفلام العربية والإفريقية في مرحلة ما بعد الإنتاج.
تبلغ قيمة جائزة مهرجان الجونة السينمائي 5000 دولار أمريكي، إضافةً إلى دعوة فريق الفيلم للمشاركة في الدورة الثامنة من سيني جونة لدعم الأفلام، والتي ستقام على هامش مهرجان الجونة السينمائي خلال الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وفي تعليقها على هذه المشاركة، قالت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي: "يسعدنا اختيار هذا الفيلم الوثائقي الإبداعي الأصيل من اليمن ضمن مشروعات سيني جونة لدعم الأفلام. يقدم الفيلم قصة مؤثرة عن رحلة نضوج أربعة إخوة في زمن الحرب، ويجسد بجمال لافت تفاصيل الحياة اليومية بما تحمله من صراعات وتناقضات وأمل."
عن سيني جونة لدعم الأفلام
تأسست منصة سيني جونة لدعم الأفلام عام 2017 لتصبح محطة محورية في صناعة السينما بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث توفر دعمًا إبداعيًا وماليًا أساسيًا للمخرجين والمنتجين العرب. تستفيد سنويًا مجموعة من مشروعات الأفلام الروائية الطويلة قيد التطوير، إضافة إلى الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، من جلسات استشارية وتدريبية، إلى جانب فرص الحصول على جوائز نقدية وعينية. وإلى جانب الدعم المالي، تقدم المبادرة إشرافًا منظمًا واستشارات فردية متخصصة.
في دورتها السابعة (2024)، استقبلت المنصة أكثر من 240 مشروعًا، جرى اختيار 21 مشروعًا منها للمشاركة. تضمنت الدورة ثلاثة أيام من عروض تقديم المشروعات، و147 اجتماعًا فرديًا، ووزعت خلالها 41 جائزة بقيمة إجمالية قاربت 400 ألف دولار أمريكي، بدعم من مهرجان الجونة السينمائي و30 شريكًا وراعيًا من صناعة السينما في المنطقة.
عن برنامج "فاينال كت" فينيسيا
يُعنى برنامج فاينال كت فينيسيا بدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من جميع الدول الإفريقية، ومن ست دول في الشرق الأوسط: العراق، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، واليمن. ويهدف إلى تعزيز دور مهرجان البندقية السينمائي الدولي كجسر للتواصل وداعم رئيسي لإنتاج الأفلام المستقلة عالية الجودة القادمة من إفريقيا والعالم العربي، عبر توفير دعم ملموس لعمليات الإنتاج السينمائي وتعزيز قدرة هذه الأعمال السمعية البصرية على المنافسة في الأسواق الدولية.
0 تعليق