سيستضيف قمة العشرين في منتجعه.. ترمب: سأكون سعيداً بحضور بوتين وشي جينبينغ - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ترمب يعلن استضافة قمة العشرين في أحد منتجعاته ويؤكد: "لن أجني أي أموال" ترمب يقاطع قمة العشرين بجنوب إفريقيا.. وينقل نسخة 2026 لمنتجعه ويدعو بوتين للحضور ترمب: قمة العشرين 2026 في منتجعي بميامي.. ونائبي سيمثلني في قمة جنوب إفريقيا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم الجمعة، أن قمة مجموعة العشرين لعام 2026 ستنعقد في منتجعه الخاص "ترمب ناشونال دورال ميامي" بولاية فلوريدا.


وفيما دافع ترمب عن قراره وأصر على أنه لن يستفيد منه مالياً، كشف أيضاً عن قراره بمقاطعة قمة المجموعة المقبلة في جنوب إفريقيا، مبدياً في الوقت نفسه ترحيبه بحضور الرئيسين الروسي والصيني لقمة 2026.

"أفضل مكان".. ترمب يدافع عن قراره

في تصريحات للصحفيين من المكتب البيضاوي، أعرب ترمب (79 عاماً) عن سروره بالإعلان عن استضافة "واحدة من أعظم مدن بلدنا، ميامي الجميلة" للقمة. وقدم سلسلة من المبررات لاختيار منتجعه تحديداً، معتبراً إياه "أفضل مكان"، وقال: "سيكون الأمر رائعاً"، مشيراً إلى أن العقار قريب من المطار، وأن "كل دولة سيكون لها مبناها الخاص". وأضاف سبباً آخر وهو أن معظم فنادق ميامي تكون عادة محجوزة بالكامل في شهر ديسمبر/كانون الأول.

وفي مواجهة اتهامات متكررة له ولأفراد عائلته بزيادة ثرواتهم خلال وجوده في السلطة، شدد ترمب على أنه لن يجني أي ربح، قائلاً: "لن نجني أي أموال من ذلك بتاتاً". وكرر تأكيده بالقول: "نحن نعقد صفقة لن يكون فيها مال، لا مال فيها. أريد فقط أن تسير الأمور بشكل جيد".

إحياء خطة مثيرة للجدل

ليست هذه المرة الأولى التي يحاول فيها ترمب، الذي ولد في نيويورك وجعل من فلوريدا موطنه (حيث يملك منتجعي مارالاغو ودورال)، استخدام ممتلكاته لفعاليات رسمية. فخلال ولايته الأولى (2017-2021)، كان يعتزم استضافة قمة مجموعة السبع في منتجع دورال، لكنه تراجع عن الخطة في مواجهة عاصفة من اتهامات الفساد. وفي تلك الفترة أيضاً، تخلى ترمب عن خطة لدعوة روسيا مجدداً إلى مجموعة السبع بعد تعليق عضويتها بسبب ضم شبه جزيرة القرم عام 2014.

دعوات لبوتين وشي ومقاطعة لجنوب إفريقيا

على الصعيد الدبلوماسي، أعلن ترمب أنه لن يحضر شخصياً قمة مجموعة العشرين المقررة في جنوب إفريقيا في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، متهماً الدولة المضيفة بـ"اضطهاد البيض". وكان قد ألمح في نهاية يوليو/تموز إلى أنه "على الأرجح لن يحضر". وقال الجمعة: "لن أذهب، سيذهب جاي دي. إنه نائب رئيس عظيم، وهو يتطلع إلى ذلك"، في إشارة إلى نائبه جاي دي فانس.

في المقابل، أبدى ترمب ترحيباً بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم غزو موسكو لأوكرانيا، والرئيس الصيني شي جينبينغ لقمة 2026 التي يستضيفها. وقال: "سأكون سعيداً بذلك إذا أرادا المشاركة". لكنه أضاف وصفاً غريباً، موضحاً أنهما سيكونان "مراقبين، ولست متأكداً ما إذا كانا يريدان الحضور كمراقبين"، رغم أن روسيا والصين هما عضوان كاملان في مجموعة العشرين.

0 تعليق