Published On 6/9/20256/9/2025
|آخر تحديث: 15:50 (توقيت مكة)آخر تحديث: 15:50 (توقيت مكة)
حققت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية المقربة من الجمهوريين قفزة هائلة في عدد المتابعين، لتحتل المرتبة الأولى بين جميع شبكات البث التلفزيوني خلال الفترة بين 20 يونيو/حزيران والأول من سبتمبر/أيلول الحالي.
وتعدّ الشبكة التي أسسها رجل الأعمال روبرت مردوخ عام 1996 وسيلة الإعلام المفضلة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويثق بها الجمهوريون أكثر من أي مصدر إخباري آخر، بعكس الديمقراطيين تماما، الذين يؤكد 64% منهم عدم ثقتهم بها كمصدر للأخبار، بحسب استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في مارس/آذار الماضي.
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listووفقا لشركة نيلسن، بلغ متوسط عدد مشاهدي "فوكس نيوز"، خلال ساعات الذروة من 8 إلى 11 مساء، 2.43 مليون مشاهد، متفوقة بذلك على "إيه بي سي" (2.38 مليون مشاهد)، و"إن بي سي" (2.21 مليون مشاهد)، و"سي بي إس" (2.03 مليون مشاهد).

وفي العام الماضي، سوّى ترامب دعوى تشهير ضد "إيه بي سي" مقابل 15 مليون دولار. وفي وقت سابق من هذا العام، وافقت شركتا "باراماونت غلوبال" و"سي بي إس" على دفع تعويض (16 مليون دولار) في دعوى قضائية رفعها الرئيس ضد الشبكة بتهمة التدخل في الانتخابات.
ولفتت نيلسن، الشركة المتخصصة في قياس وتحليل بيانات المشاهدين، إلى أن شبكة "فوكس نيوز" تسجل هذا التفوق للمرة الثانية في تاريخها، إذ كانت المرة الأولى في صيف 2020.
وبين منافسيها في مجال تلفزيون الكيبل، تضاعف عدد مشاهدي "فوكس نيوز" تقريبا عن عدد مشاهدي قناتي "سي إن إن" و "إم إس إن بي سي" مجتمعتين.
ويقول 37% من البالغين في الولايات المتحدة إنهم يثقون بالقناة التي تروج للأفكار اليمينية المحافظة، في حين يقول 42% إنهم لا يثقون بها، ويعد هذا المستوى من عدم الثقة هو الأعلى بين 30 مصدرا إخباريا، وفق استطلاع مركز بيو.
إعلان
ويأتي هذا التصدّر في أعداد المتابعين لـ"فوكس نيوز" في ظل هجوم متواصل من الرئيس ترامب على وسائل الإعلام الأميركية، إذ كشفت الصحفية ستيفاني سوغارز عن قيام ترامب باستهداف الصحافة في أكثر من 3500 منشور منذ عام 2015. وإلى جانب ملاحقته وتغريمه وتهديده للعديد من المؤسسات الإعلامية، أغلق ترامب هيئة البث العامة، ويعمل على تفكيك إذاعة صوت أميركا العريقة.
0 تعليق