يخوض ترينت ألكسندر-أرنولد موسمه الأول بقميص ريال مدريد، في تجربة جديدة يتطلب فيها التأقلم مع بيئة مختلفة وضغوط كبيرة. ومع مرور المباريات، بدأ الظهير الإنجليزي في تقديم مستوى أفضل، حيث وقع أمام ريال مايوركا على أفضل ظهور له منذ وصوله إلى "الملكي".
أرنولد يحسم مستقبله: باقٍ مع ريال مدريد ولا يفكر في مانشستر سيتي
ورغم الشائعات القادمة من إنجلترا حول اهتمام بيب غوارديولا بضمه إلى مانشستر سيتي في الشتاء المقبل أو في يونيو على أبعد تقدير، فإن أرنولد كان حاسمًا في رده: مستقبله فقط في ريال مدريد، ولا يفكر مطلقًا في مغادرة النادي. وأكد أيضًا أنه لا يتصور نفسه يلعب في إنجلترا لغير ليفربول، ناديه السابق.
منذ انضمامه، أوضح المدرب تشابي ألونسو أنه يراهن على تنويع أدوار اللاعب، حيث شارك في كأس العالم للأندية كلاعب ارتكاز إضافي في وسط الملعب، مستغلًا دقته العالية في التمرير وصناعة اللعب. وقال ألونسو: "كراته العرضية مميزة، قام بمئات مثلها. نحتاج أحيانًا إلى قدم مثله في الجهة اليمنa. صحيح أن المراوغة الفردية ليست نقطة قوته، لكنه جاء ليتنافس، ومع الوقت سيمنحنا ضمانات كبيرة في مركز الظهير"، مشددًا على أن العمل الجماعي هو الأولوية.
الإشادة بقدرات أرنولد في التمرير لم تقتصر على مدريد، إذ وصفه زميله السابق ماك أليستر مؤخرًا بأنه "أفضل ممرر شاهده على الإطلاق". وقد ظهرت هذه الجودة سريعًا من خلال تمريراته الدقيقة ومساهماته الهجومية.
أرنولد، الذي يرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى 30 يونيو 2031، أكد يوم تقديمه أن اللعب للنادي الملكي هو حلم تحول إلى حقيقة، مضيفًا: "أشكر الرئيس والنادي على هذه الفرصة. أعلم أن ارتداء هذا القميص مسؤولية كبيرة، لكنني مستعد لتقديم كل شيء، الفوز بالألقاب والاستمتاع باللعب مع أفضل لاعبي العالم.
بهذا الموقف، يقطع الدولي الإنجليزي الطريق على مانشستر سيتي، مشددًا أن مستقبله الوحيد هو كتابة التاريخ مع ريال مدريد.
0 تعليق