900 مريض بضمور العضلات يواجهون خطر الموت في ليبيا بسبب الإهمال - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

معاناة مرضى ضمور العضلات تتفاقم في ليبيا وسط تقصير حكومي

ليبيا – تناول تقرير ميداني نشرته مجلة “العربي الجديد” القطرية تفاقم معاناة مرضى ضمور العضلات في البلاد، بعد تسجيل حالتي وفاة مؤخرًا، في ظل عجز حكومي عن توفير العلاج اللازم وغياب الاستجابة لنداءات المرضى وذويهم.

تقصير حكومي ووعود مؤجلة
رئيس “رابطة مرضى ضمور العضلات” محمد أبو غميقة أكد أن أوضاع المصابين تزداد سوءًا بسبب نفاد الأدوية، مشيرًا إلى أن وعود الحكومة بتسفير المرضى للعلاج بالخارج بقيت محدودة ولم تشمل إلا أعدادًا قليلة، رغم التعهدات بتغطية جميع الحالات بشكل عاجل.

تكاليف باهظة وحاجات غير ملباة
وأوضح التقرير أن الحقنة العلاجية الواحدة تصل تكلفتها إلى مليون و800 ألف دولار، فيما يبلغ عدد المرضى المسجلين في الرابطة أكثر من 900 حالة. ولفت عماد الثني، شقيق أحد المصابين، إلى أن ليبيا تفتقر لشروط الرعاية اللاحقة بعد الحقن، إذ يشدد الأطباء على ضرورة بقاء المريض تحت إشراف طبي خاص، وهو ما لا يتوفر داخل البلاد.

غياب الرعاية الأساسية وتزايد الأعباء
الثني أوضح أن بعض المعدات التي قدمتها الدولة من أسرة وكراسي متحركة تبين أنها معطلة أو رديئة، فيما تتوقف الإعانات المنزلية منذ العام 2018 لفترات طويلة، ما زاد من أعباء المرضى وعائلاتهم الصحية والمعيشية.

احتجاجات وضغط مجتمعي
وأكد الثني أن الوعود الحكومية بقيت حبرًا على ورق، بينما دفعت الوقفات الاحتجاجية والمطالبات المتكررة إلى تحويل القضية إلى قضية رأي عام، ما أجبر السلطات على التجاوب بشكل نسبي فقط مع المطالب، وسط دعوات لمشاركة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للضغط نحو حل جذري.

المرصد – متابعات

 

0 تعليق