أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، مساء اليوم الثلاثاء، بياناً مشتركاً تبنيا فيه رسمياً مسؤولية الهجوم على العاصمة القطرية الدوحة. وبرر البيان العملية بأنها جاءت رداً على "العمليات الإرهابية الدموية" التي وقعت يوم أمس في القدس وغزة، مؤكداً أن الاستهداف طال قيادة حركة حماس.
قرار الهجوم اتُخذ الليلة الماضية.. ونُفذ لـ"توفر فرصة عملياتية"
وأوضح البيان الرسمي أن نتنياهو كان قد وجّه جميع الأجهزة الأمنية للاستعداد لاحتمال تنفيذ عملية لاغتيال قادة حماس، وذلك في أعقاب الهجمات التي وقعت الإثنين.
وأضاف أنه "بسبب توفر فرصة عملياتية" اليوم، وبعد التشاور مع رؤساء الأجهزة الأمنية والحصول على دعمهم الكامل، قرر نتنياهو وغالانت "تنفيذ التوجيه الذي تم إعطاؤه الليلة الماضية لجيش الاحتلال وجهاز الشاباك".
واعتبر البيان أن العملية "مبررة تمامًا"، متهماً قيادة حماس بأنها "هي من بادرت ونظمت مجزرة 7 أكتوبر، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن تنفيذ عمليات قتل"، بما في ذلك "تبني المسؤولية عن مقتل مواطنينا في العملية التي وقعت أمس في القدس".
الشاباك للاستخبارات وسلاح الجو للتنفيذ
وفي سياق متصل، كشفت القناة 14 العبرية عن تفاصيل جديدة حول آلية تنفيذ الهجوم، مؤكدة أن العملية أُديرت من غرفة العمليات الخاصة بجهاز الأمن العام "الشاباك".
ووفقاً للقناة، فإن "التوجيهات الاستخباراتية كانت من الشاباك، أما التنفيذ فتم بواسطة سلاح الجو"، مما يوضح تقسيم الأدوار بين أجهزة الاحتلال المختلفة في هذه العملية المعقدة.
تعتيم إعلامي.. نتنياهو يمنع وزراءه من التصريح
وفي أعقاب الهجوم وتبعاته الدبلوماسية، أوعز رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لجميع الوزراء في حكومته بالامتناع عن إجراء أي مقابلات إعلامية أو نشر أي تصريحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي تتعلق بالهجوم في الدوحة، وذلك حتى إشعار آخر، في محاولة لضبط الرواية الرسمية الصادرة عن كيان الاحتلال.
0 تعليق